سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في ظل غياب وعي حقيقي بكل ما يهدد صحة وسلامة المواطن على صعيد نفوذ الجماعة الترابية لايت ملول.
تقدمت احدى الجمعيات التي تعتني بكل ماهو قد يسب ضررا للساكنة المتضررة برفع شكاية إستعجالية لعامل إقليم إنزكان أيت ملول .
هدا وأمام العبت المباشر للجهات المسؤولة كادارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول حول التذهور الذي تعرفه بعض الأعمدة الكهربائية الإسمنتية التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطن في أية لحظة.
هدا وفي نفس السياق ذاته أصبحت هاته الأعمدة الإسمنتية تشوه المنظر العام بالمدينة رغم أنها لم تعرف الصيانة منذ تركيبها مند سنوات إلى حد الآن مما جعل جمعيات المجتمع المدني تراسل المسؤولين الدين لم يبالون بصحة المواطنين.
والغريب في الأمر أن إدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول تؤكد وباستغراب شديد أن الإدارة المعنية ليست مكلفة بتتبع الحالة الراهنة لتلك الأعمدة الكهربائية رغم أنها توصلت بالعديد من الشكايات .
وفي نفس السياق ذاته أكدت مصادر للجريدة أن تلك الجمعية تقدمت بشكاية إستعجالية بخصوص العمود الكهربائي الاسمنتي المتواجد في حالة غير جيدة بملتقى الطريق تزنيت وزنقة مراكش قرب المركز الصحي ودار الولادة على مستوى طريق تزنيت .
لتبقي صحة المواطنين في خطر قد يصيبهم في أية لحظة.
والسؤال المطروح كيف لمؤسسة عمومية كادارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول ليست مكلفة بمثل هاته الأمور التي تهدد سلامة وصحة المواطنين.
في ظل غياب منتخبين وفاعلين جمعويبن يطرحون مثل هاته الفضائح والدفاع عن كل ما يهدد سلامة المواطنين على صعيد الجهة وليس مدينة أيت ملول.
وأمام هاته الفضيحة تسائل الجمعية المشتكية السلطات الإقليمية عن لمادا تتوصل إدارة المكتب الوطني للكهرباء بشكايات المواطنين والمدكرات العاملية دون تسجيل أي تدخل كان تلك الجهة لم تعترف بمدكرات عامل إقليم إنزكان أيت ملول.