هشام وردي/مشاهد بريس
قرابة منتصف ليلة الإثنين فاتح أبريل 2024م الموافق ل 21 رمضان 1445ه أحضر شاب من إحدى الجماعات التابعة للإقليم، أمه المسنة والتي تعاني من عدة أمراض مزمنة تعرضت لوعكة صحية مفاجئة ألمت بها
وعند إدخالها للمستعجلات بمساعدة أحد أبناء بلدته،
لم تقدم العلاجات الطبية اللازمة للمريضة بحجة عدم إحضار بطاقة “amo” رغم أن إبنها أدلى بكل الوثائق مع تقديم قن البطاقة … إلا أن موضفة الإستقبال عاملته بعجرفة وتعال دونما رحمة أو شفقة على حال والدته المسنة
فهل حياة رعايا جلالة الملك رخيصة لهذة الدرجة؟ أم أنه من أراد العلاج والمعاملة الجيدة يجب أن يذهب للمصحات الخاصة؟
أين هو التغيير الذي وعدتم به المغاربة بتحسين المجال الصحي؟