محمد البحري/مشاهد بريس
تخليدا للأسبوع الوطني للسلامة الطرقية نظم الهلال الأحمر المغربي ببني ملال بمعية مجموعة من الشركاء المؤسساتيين منهم والجمعيون وفعاليات المجتمع المدني سلسلة من الأنشطة الهادفة الى المساهمة في تحسين السلوك لدى مستعملي الطريق.
وبهذا الخصوص احتضنت الدائرة الترابية لأولاد كناو يومه الخميس 29 فبراير2024 تنظيم أنشطة اختتام فعاليات الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية،
قام بتنظيمها الى جانب الهلال الأحمر المغربي كل من جمعية أولاد بوبكر للتنمية المحلية وجمعية الأفق لبناء القدرات ، برعاية من المجلس الإقليمي لبني ملال وجماعة أولاد كتاو وبتنسيق مع المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية و الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال ختيفرة ومصالح سارية الدرك الملكي بأولاد امبارك والسلطة المحلية بالمنطقة.
تروم الأنشطة المبرمجة بالمناسبة تحسيس ساكنة أولاد كناو بمخاطر الطريق وحثهم على المحيد عن السلوكيات الخطيرة واتباع السلوك الامن وكذا وضع الاصبع على النقط السوداء بالمنطقة وعلى بعض أسباب حوادث السير بها كانعدام التشوير الافقي منه ، الأرضي و العمودي و كل ما من شأنه التخفيف من وثيرة وقوع الحوادث بها كالمدارات ، مخففات السرعة بمواصفات معتمدة وغبرها.
كما هدف منظمو هذه الأنشطة الى اطلاع وتنوير الجهات ذات العلاقة بالسلامة الطرقية
وقد تضمن برنامج اليوم التواصلي المنظم بالمنطقة ما يلي:
تنظيم مسير توعوية أعطيت انطلاقتها من امام الجماعة الترابية لأولاد كناو انخرط فيها الى جانب ساكنة أولاد بوبكر مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية وعدد من فعاليات المجتمع المدني
اجراء محاكات لحادثة سير بين دراجتين ناريتين ودراجة هوائية استنفر على اثرها فرق الانفاذ التابعة للهلال الأحمر المغربي ببني ملال و عناصر الدرك الملكي وسيارة اسعاف , وقد عرفت هذه الحادثة المفتعلة حضور عدد كبير من ساكنة المنطقة و تلاميذ ثانوية العيايطة و عدد من مستعملي الطريق
كما عرفت ثانوية العيايطة انشطة عدة كتنظيم حلبة مصغرة للسير ورواق لتدريب التلاميذ على مبادئ الإسعاف الطرقي ورواق للتحسيس بمخاطر السباقة نحث التأثير و رواق المسار الامن وقواعد السلامة الطرقية.
وقي تصريح السيد محمد البحري منسق برامج الإسعاف والاستعجال والصحة العامة قال:
” مند اعتماد اليوم الوطني للسلامة الطرقية سنة 2006 عملت بلادنا على مضاعفة جهودها لتقليص المنحى التصاعدي لضحايا حوادث السير ، حيت اصبح يوم 18 فبراير من كل سنة حدثا محوريا يلزمنا تقوية قدراتنا في كل ما يتعلق بمجالات الاعلام ، التربية والتواصل , و من هذا المنطلق جاءت فكرة برمجتنا لسلسلة من الأنشطة بتنسيق مع شركائنا المؤسساتيين منهم وجمعيات المجتمع المدني, ”