السعيد الحنشاوي/مشاهد بريس
أمام الغياب الكلي للسلطات الإقليمية إنفجار قنوات مياه البحر بالقليعة وبالضبط منطقة العزيب بجانب الطريق الوطنية التي تربط أيت ملول بتزنيت.
هدا الإنفجار تسبب في كارثة حقيقية وخطيرة على الساكنة القريبة من مكان الإنفجار في ظل غياب المنتخبين الجماعيين والسلطة المحلية بالقليعة الدين يراقبون الوضعية من بعيد دون تسجيل أي تدخل رغم الفعاليات الحقوقية نددت مرارا وتكرارا بهاته الخروقات التي بقيت حبيسة مكاتب رفوف المسؤولين.
ومن خلال الجريدة يطالب الفاعلون الحقوقيون من السلطات الإقليمية بفتح تحقيق عن ضعف الأشغال التي أدت في المساهمة في إنفجار أنابيب المياه الصالح للشرب والقادمة من مركز تحلية مياه البحر بالدويرة إقليم اشتوكة أيت باها.
وهدا وتتخوف الساكنة أن تبقى هاته الفضيحة كما هي حتى تدخل المياه إلى منازلهم القريبة من مكان الإنفجار.