فوزية مناصر/مشاهد بريس
حفلا دينيا إحياءً للذكرى 24 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، ترأسه السيد “حسن بوكوطة” عامل عمالة إقليم سيدي بنور بمسجد زاوية سيدي عبد العزيز بن يفو بالجماعة الترابية اثنين الغربية عشية يوم الجمعة 04 نونبر الجاري، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة، السيد “كمال التازيري” قائد سرية درك سيدي بنور، السيد “شرف الدين القسراوي” رئيس منطقة الأمن الإقليمي لسيدي بنور، السيد “عبد المجيد الحضري”المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد “محمد الأيمي” رئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة.
وبحضور السيد “بوشعيب بردان” رئيس المجلس الجماعي للغربية، السيد “عبد الإله الصاديري” رئيس المجلس الإقليمي إضافة إلى باقي رؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والمصالح الخارجية، وشرفاء الزاوية وحفظة القرآن وفقهاء المساجد بدائرة الزمامرة، بمسجد زاوية سيدي عبد العزيز بن يفو لإحياء الذكرى 24 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
انطلق هذا الحفل بعد صلاة العصر في المسجد، بآيات بينات من الذكر الحكيم بتلاوة جماعية، تلاها ترديد الأدعية والإبتهالات التي أضفت على هذا الجمع الديني المبارك هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته ورضوانه جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه.
كما تخلل هذا الحفل الديني، فقارات للمديح والسماع، وإنشاد أمداح نبوية ترحماً على روح المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.
كما ألق بالمناسبة رئيس جمعية شرفاء زاوية بن يفو “محمد جمال شرحبيل” وممثل حفظة القرآن ورئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة، كلمة عرَّج من خلالها مناقب الراحل الحسن الثاني، من خلال مسيرة البناء التي خاضها من أجل تحقيق النماء والاستقرار والسلام لكافة أفراد الشعب المغربي، مبرزة تمسك الشعب المغربي بتخليد هذه الذكرى النابع من تعلق الشعب بملكه، مشيرةً إلى علاقة الوفاء التي تربط بين الملوك المغاربة ورعاياهم.
واختتم هذا الحفل الديني بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نوّر الله ضريحه وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.