أعطيت، يومه السبت، بمدينة أكادير، انطلاقة الدورة الـ24 لرالي المغرب، الذي يشمل عدة فئات (السيارات، والشاحنات، والدراجات النارية وغيرها…) على مسارات مختلفة، بمشاركة أفضل أطقم الراليات عبر العالم.
ويعتبر هذا الحدث الرياضي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رحلة عبور من الغرب إلى الشرق عبر أكبر صحاري المملكة، وصولا إلى منطقة مرزوكة عبر زاكورة.
ويستقطب رالي المغرب هذه السنة، أبرز نجوم سباقات الرالي، الذين سيتولون قيادة 247 عربة، منها 101 سيارة، وعشر شاحنات، فضلا عن 136 دراجة نارية ورباعية.
وبحسب المنظمين، فإن فلسفة رالي المغرب، الذي سيستمر إلى غاية 18 من الشهر الجاري، تتمثل في تقاسم قيم الأخوة والتعاون في ما يتجاوز الجانب الرياضي، مبرزين أن مرور قافلة السباق يهدف إلى أن يشكل لحظة فرح مشترك، تترك أثرا ملموسا للمستقبل وعلى المدى الطويل.
وبهذه المناسبة، سجل مدير رالي المغرب، ديفيد كاستيرا، أن “النسخة الرابعة والعشرين من رالي المغرب تنظم في سياق التعافي الوطني بعد الزلزال الذي عرفته عدة مناطق بالمملكة، وهو ما يجعلني متأثرا جدا”، مضيفا قوله “تفكيري وتعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم.”
وأضاف أنه “تم اعتماد مسار هذه الدورة كما رسمته بمجمله، لذلك أشكر كثيرا البلد المضيف والسكان المحليين الذين سمحوا لنا بتنظيم هذه الدورة الجديدة من رالي المغرب”. مضيفا، “إنه لفخر أن نحتضن مثل هذا الحدث الكبير، وهي مسؤولية في ما يتعلق بالمتنافسين ولكن أيضا تجاه الفضاءات وسكانها، وككل عام، سنبذل كل ما في وسعنا لنكون في مستوى هذه التحديات”.
وبمدينة الوصول مرزوكة، التي ستتحول إلى ما يشبه عاصمة الرالي، ستتم إقامة حفل توزيع الجوائز لتتويج الفائزين في رالي المغرب وكذا أبطال العالم 2023.