سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت الجهات المختصة بمراقبة أشغال تحويل وتغيير الأعمدة الكهربائية الإسمنتية لإحياء ايت ملول.
أصبحت الأشغال التي تقوم بها الشركات التي نالت الصفقة تفعل ما تشاء دون حسيب ولا رقيب.
وما وقع بحي الامل ايت ملول ليس الا دليل واضح والصور التي حصلت عليها الجريدة تبين مدى الخطر الدي اصبح يهدد سلامة وصحة الأطفال في اية تانية بحيت عمدت الشركة المعنية وإدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول ترك الاسلاك الحديدية فوق الأرض بعدما قاموا بتحويل العمود الكهربائي الاسمنتي امام مرأى ومسمع الجهات المختصة والسلطات المحلية.
مما جعل الساكنة المتضررة تطالب السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق عن من هي الجهة التي نتستر عن مثلا هاته الاشغال المغشوشة.