مشاهد بريس
تعيش أحياء مدينة أيت ملول وضعا كارثيا بسبب إنتشار النفايات والأزبال في جميع الأحياء، نظراً لغياب دوريات شاحنات النظافة بسبب تهالكها، مما جعل السكان يعبرون عن إستيائهم بسبب إنتشار الروائح الكريهة، والبعوض والحشرات.
وتعرف معظم أزقة الأحياء وأمام منازل الساكنة، تراكم النفايات والأكياس التي أصبحت تصدر منها روائح كريهة بسبب مخلفات أضاحي العيد، وتراكم الأزبال نتيجة عدم مرور الشاحنات، لكن المسؤولية تبقى على عاتق مسؤولي الجماعة خاصة النائب المفوض له تدبير قطاع النظافة.
ويعيش قطاع النظافة أزمة في مدينة أيت ملول، بسبب غياب رؤية بعيدة المدى الذي يعجز منذ سنوات، عن حل معضلة النفايات، إذ أن الملايين من الدراهم تصرف في هذا القطاع لكن بدون حل لإشكالية النظافة.
وترجع الأسباب الحقيقية إلى تهالك وتوقف أسطول النظافة رغم الإستعانة بالجرارات الخاصة بتتبع المساحات الخضراء. فهل سينجح مسؤولي هذا القطاع في تدبير ما تبقى، ام ان الأمر فاق قدرتهم في التسيير العشوائي والغير معقلن.