سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في ظل غياب وعي حقيقي لمحاربة الهدر المدرسي بالمؤسسات التعليمية على صعيد اقليم انزكان ايت ملول وامام غياب المراقبة من طرف السلطات الإقليمية اصبحت أزيد من 160 تلميذ وتلميدة خارج أسوار مؤسسة المنصور الذهبي التأهيلية لانزكان بدون دراسة بسبب تعنت احدى الاستادة التي تتعمد من أزيد من شهر من الغياب .
أولياء الأمور استنكرو غياب المنتخبين والسلطات المحلية والاقليمية التي بقيت تلاحظ التلاميذ خارج أسوار هاته المؤسسة ومهددين بسلك طريق غير تربوية مما جعلهم اليوم من خلال الجريدة يتسائلون عن من هي الجهة التي تتستر عن هاته الفضيحة التي لم تخدم مصلحة التلميذ والاباء والإدارة التربوية.
أولياء الأمور يطالبون عامل الإقليم بالتدخل العاجل وفتح تحقيق حول الجهة التي تسترت عن توقيف الدراسة ما يزيد من شهر لهؤلاء التلاميذ الابرياء الذين اصبحوا اليوم هم من يؤدون الثمن غاليا.
هدا وفي نفس السياق ذاته أكدت مصادر الجريدة أن المعنية بالأمر استغلات نفوذها والقيام بتعطيل الدراسة لازيد من 160 تلاميد وتلميدة مسببين في تسجيل حالة الهذر المدرسي بامتياز.
فهل سيتدخل عامل الإقليم لفتح تحقيق حول مايقع بمؤسسة المنصور الذهبي لانزكان ام ان الامر يتعلق بالمصالح الشخصية ….
