فوزية مناصر/مشاهد بريس
وضع السيد “س – ب” أب تلميذ أ- ب شكاية ضد حارس عام بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم بالدشيرة الجهادية، إثر تعرض إبنه للخطر بسبب السلوك اللاتربوي من عنف لفظي وجسدي.
حيث قام في المرة الأولى بإخراج بعض التلاميذ من ضمنهم إب المشتكي من حصة الفلسفة، وذلك ناتج عن خطأ إرتكبه الحارس العام موضوع الشكاية إذ أعلن عن أستاذ سيتغيب مكان أستاذ آخر حسب ما تضمنته الشكاية التي توصلت بها جريدة مشاهد، مما جعل بعض التلاميذ لا يُحضِرون الكتاب المدرسي ما استدعى معه إخبار الحارس العام من طرف الأستاذ
وما كان من السيد الحارس العام إلا أنه أخرج التلاميذ من الحصة.
وفي المرة الثانية وذلك يوم الاثنين صباحا تأخر إبن المشتكي عن الخصة الأولى طلب الحارس العام من التلميذ العودة وإحضار ولي الأمر، وعند إتصال التلميذ بوالد وهو بالعمل هو وزوجته مايتعذر معه حضور أي منهما للمؤسسة، طلب ولي الأمر من إبنه الدخول للحصة الموالية حتى لا تتزايدة حصص الغياب والتغيب عن الدروس حتى يتمكن من زيارة الحارس العام أو الإلتحاق بإدارة المؤسسة.
إلا أن السيد الحارس العام أصر على حضور الولي أولا وأسلوب يخلو من الإنسانية أولا ثم التفهم والحكمة في جلب التلاميذ للمؤسسة وحمايتهم من الشارع وتداعياته من إنحراف وإجرام…
وحتى بعد حضور ولي أمر التلميذ صاحب الشكاية للمؤسسة قابل حارسا عاما يفتقر لأدبيات الحوار وتعامل معه بأسلوب متعجرف يحط من كرامة ولي الأمر، ماجعله يخشى عن إبنه الوحيد من تداعيات هكذا تصرفات مشينة للسيد الحارس العام وأخد قرارا حاسما بوضع شكاية بين يدي السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ليتخد مايراه مناسبا في الموضوع
