مشاهد بريس/متابعة
كشف الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن إعلان المغرب استلام دفعة أولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، واكبه تهييء لوجستيكي كبير على مستوى تكوين الأطر البشرية، وإجراء محاكاة لعملية التلقيح والنقل والتبريد للقاح، معتبرا أن اقتناء بلادنا لـ 65 مليون جرعة خطوة متقدمة للبدء في عملية التلقيح بمختلف ربوع المملكة.
وأوضح حمضي، في تصريح لقناة “ميدي 1 تي في” الخميس الماضي ، أن المواطنين المستهدفين، سيستفيدون من لقاحي “سينوفارم” وأسترازينيكا” بشكل متوازٍ ومجاني، مضيفا أنه سيكون في مقدمتهم كما أخبرت الوزارة من قبل، العاملون في الصفوف الأولى من رجال الأمن والدرك والأطباء والقوات المساعدة، إضافة إلى الممرضين والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، والفئات الهشة، ثم يأتي بعد ذلك جميع المواطنين ممن بلغوا سن 19 سنة فما فوق، وذلك وفق برنامج مسطر من قبل.
وذكر الطبيب الباحث في السياسات الصحية، أنه تم الترخيص لاستعمال تلقيح “سينوفارم” هذا الأسبوع، بينما ينتظر الترخيص لـ”أسترازينيكا” خلال الأسبوع الموالي، حيث سيتم بعد التأكد من الخاصيات المتعلقة بهما وباستعمالهما بشكل متوازٍ من أجل تلقيح الفئات الأولى.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا كبيرا من الدول اقتنت لقاح “سينوفارم”، و”أسترازينيكا”، وكلاهما سيتم أخذ جرعتين منهما، يفصل بينهما ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مشيرا إلى أن عملية التلقيح ستخضع لتسلسل زمني ترتبط بعملية إنتاج اللقاح من قبل المختبرات.