سعيد بوفوس /مشاهد بريس
بعد أن كانت العديد من الخطابات الملكية تؤكد بضرورة مراقبة المشاريع التنموية سوى كانت تتعلق بالبنيات التحتية او الإدارية.
هدا الخطاب كدبته السلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول بحيث اقل من سنة تعرضت كل ازقة وشوارع المزار للاتلاف بسبب غش الأشغال في تبليط أرصفة الشوارع والصور الحصرية للجريدة توضح بالملموس مدى خروقات في الإنجاز من طرف الشركة التي نالت صفقة إعادة الهيكلة بالحي السالف الذكر والتي أعطى انطلاقتا ممثل صاحب الجلالة باقليم انزكان ايت ملول.
هدا وتجدر الاشارة انا هدا المشروع ممول من طرف بعض المؤسسات وباقي الشركاء في ظل الغياب الكلي لمراقبة تتبع ما تم إنجازه الى حدود اليوم كشطر أول .
هذه الفضيحة تقع امام مرأى ومسمع المجتمع المدني الذي التزم الصمت والتستر على مثل هاته الخروقات التي يعطي ممثل صاحب الجلالة بالاقليم انطلاقتها وبعده لا توجد جهة تراقب اهم الأشغال المنجزة.
فهل ستفتح مصالح الداخلية تحقيقا في النازلة ام ان الأمر يتعلق بالملاير صرفت بدون محاسب….!!