الحبيب لهوبري – مشاهد بريس
سجلت التحليلات الأولية آلتي قام بها أطر الصحة بأحد المصانع الخاصة بالتلفيف و الأسماك، أزيد من 205 حالة بأيت ملول، خاصة لعمال وعاملات شركات بالحي الصناعي بالمدينة.
مما يستدعي تدخل السلطات الإقليمية ومندوبية الصحة وباقي الشركاء والفاعلين الإقتصاديين المساهمة والتنسيق في محاصرة هذا الداء الذي أصبح من خلاله تسجيل وتنفيد قرارات جديدة سيتم تنفيذها من طرف مصالح السلطات الإقليمية والأمن الوطني والدرك الملكي وأعوان السلطات المحلية بالإقليم المعنى بتسجيل حالالات جديدة.
هذا، وأكدت مصادرنا أن العديد من المصانع سيتم إغلاقها مؤقتا تجنبا من إرتفاع حصيلة المصابين، مما يستدعي من الجهات المختصة مراقبة مخالطي عاملات وحدات التلفيف؛ خاصة الأطفال الدين يتابعون دراستهم بالمدارس العمومية والخصوصية.
أرقام مخيفة تهدد ساكنة جهة سوس ماسة لإنتشار الوباء بشكل هستيري، الأمر الذي جعل من الجهات المعنية مراجعة برامجها والحزم في وضع حد لإنتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) بالجهة, خاصة بالإقليم الذي يوجد به الأحياء الصناعية كأيت ملول.