شعيب خميس/مشاهد بريس
في إطار استراتيجية حديثة لتعزيز الأمن السياحي وتأمين المناطق الحيوية، أعلنت ولاية أمن أكاديرعن بدء العمل بوحدات الدراجات الهوائية التابعة لفرقة الشرطة السياحية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين والسياح، خاصةً في المناطق الساحلية التي تشهد حركة مكثفة. إليكم أبرز التفاصيل:
تُركّز هذه الوحدات على مراقبة الشريط الساحلي لمدينة أكادير، الذي يُعد وجهة سياحية رئيسية، بهدف منع الجرائم والتصدي للحالات الطارئة بسرعة .
تسعى المبادرة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية، مثل مراقبة السلوكيات المشبوهة وتنظيم الحركة في المناطق المزدحمة .
تُعزز هذه الخطوة صورة أكادير كوجهة سياحية آمنة، مما يسهم في جذب المزيد من الزوار المحليين والدوليين .
تتألف الفرقة من عناصر أمنية خضعت لتدريب متخصص في استخدام الدراجات الهوائية للتدخل السريع، بما في ذلك التعامل مع الحالات الطارئة باستخدام معدات مُصممة خصيصاً لهذا النوع من الدوريات .
- زُوِّدت الوحدات بمعدات تدخل ملائمة، مثل أجهزة الاتصال الحديثة وسترات عاكسة للضوء، لضمان فعالية العمل الميداني .
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية التحديث والعصرنةالتي تنفذها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تهدف إلى:
- تنويع وسائل العمل الأمني: مثل استخدام الدراجات الهوائية التي تتناسب مع طبيعة المناطق السياحية وتسمح بالوصول السريع إلى الأماكن الضيقة أو المزدحمة .
تُسهّل الدراجات الهوائية التدخل السريع في الحوادث مقارنةً بالمركبات التقليدية، مما يقلل من وقت التعامل مع البلاغات الأمنية .
كما أعربت الجهات المحلية عن ارتياحها لهذه الخطوة، خاصةً مع تزايد الإقبال السياحي المتوقع خلال الموسم الصيفي. كما تُعتبر هذه المبادرة جزءاً من خطة أشمل تشمل إنشاء مراكز أمنية مؤقتة في مناطق مثل أورير وامي ودار، لتعزيز الأمن على امتداد الساحل .
هنا تُبرهن ولاية أمن أكادير من خلال هذه الخطوة على التزامها بتبني حلول مبتكرة لمواكبة التحديات الأمنية في الفضاءات السياحية. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الوحدات ليس فقط في خفض معدلات الجريمة، بل أيضاً في تعزيز الثقة بين الزوار والمؤسسات الأمنية، مما يُكرّس مكانة المدينة كواحة أمن واستقرار .
