شعيب خميس/مشاهد بريس
أعلنَ المُستشارُ الجماعيُّ بسّطات، التهامي جهاد مهاب عبرَ صفحتِهِ على موقعِ التواصلِ الاجتماعي “الفايسبوك”، عنَ تعرُّضِهِ للتضييقِ وَمحاولةِ إقالَتِهِ منَ لجنةٍ التنمية الإقتصادية والاستثمار بِمجلسِ الجماعة. وَقد أثارَ هذا الإعلانُ جدلاً واسعاً بينَ السُّكّانِ وَأعضاءِ المجلسِ الجماعي.
وَلم يُفصِّلِ المُستشارُ الجماعيُّ في بيانِهِ حولَ أسبابِ هذا التضييق، وَلكنَّهُ أشارَ إلى أنَّهُ يتعرَّضُ لضغوطٍ لإقالَتِهِ منَ اللجنة. وَهذا الأمرُ يُثيرُ التساؤلاتِ حولَ خلفياتِ هذا التصرُّف، وَما إذا كانَ هناكَ أسبابٌ سياسيةٌ أو شخصيةٌ وراءَه.
وَتُمثِّلُ هذهِ القضيةُ مُناسبةً لِلتَّأكيدِ على أهميةِ الشفافيةِ وَالمُساءلةِ في العملِ الجماعي، وَضرورةِ احترامِ حقوقِ جميعِ الأعضاء. وَتُطالِبُ هذهِ الحادثةُ بِالتَّحقيقِ في الأمرِ وَكشفِ الحقيقةِ لِلسُّكان
وَيبقى أنَّ هذا الوضعُ يُثيرُ القلقَ حولَ مستوى الشفافية وَالمُساءلة في العمل الجماعي بسّطات، وَيُبرزُ الحاجةَ إلى تَحسينِ آلياتِ الحُكمِ وَإشراكِ السُّكّانِ في اتخاذِ القرارات.
