هشام عدراوي/مشاهد بريس
بعد توصلنا بصورة تُظهر تخريب كرسي عام بساحة الانبعاث في الزمامرة، أرسلها لنا مواطن غيور عبر تطبيق الواتساب الذي عبّر عن استيائه الشديد من هذا التصرف المؤسف، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعكس غياب الوعي والمسؤولية لدى بعض الأفراد.

بعد توصلنا بهذه الرسالة، انتقلنا إلى عين المكان للتأكد من صحة المعلومات، حيث لاحظنا فعلاً حجم التخريب الذي طال الممتلكات العامة في الساحة، التي تُعد واحدة من أهم فضاءات الترفيه والاستراحة لسكان المدينة. ورغم أهميتها، إلا أن غياب الحراسة يجعلها عرضة لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تؤدي إلى الإضرار بحقوق الجميع.

إن ظاهرة تخريب الممتلكات العامة ليست مجرد عمل فردي، بل هي مؤشر على ضعف الوعي المجتمعي تجاه أهمية الحفاظ على المرافق المشتركة. الكراسي، والمرافق العامة عمومًا، ليست مجرد تجهيزات بل جزء من حق المواطن في بيئة نظيفة ومهيأة لخدمته.
نطالب الجماعة المحلية في الزمامرة بتكثيف جهودها لحماية هذه الساحات من خلال تعيين حراس أو وضع أنظمة مراقبة لضمان سلامة الممتلكات. كما ندعو المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية المرافق العامة، التي تُعد إرثًا جماعيًا يخدم الجميع.
في النهاية، يبقى تعزيز الوعي المجتمعي هو الخطوة الأساسية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، وضمان بقاء الممتلكات العامة في أفضل حال لخدمة الأجيال القادمة.