مشاهد بريس
رفع الاتحاد الأوروبي المغرب من قائمته للبلدان الآمنة خارج أوروبا التي يسمح الإتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراء الإتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، لتبقى تونس الدولة العربية الوحيدة في القائمة.
وعلى عكس توصية الإتحاد الأوروبي باعادة فتح الحدود عقب جائحة كورونا أمام الوافدين من 15 دولة، إستثنت ألمانيا مواطني المغرب إلى جانب الصرب والجزائر ورواندا، فيما إشترطت المعاملة بالمثل مع الصين.
وبعد حذف المغرب الذي إرتفعت الإصابات فيه بكورونا إلى أرقام قياسية، لم تبق سوى عشر دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من غشت. وهي الدول التي التي يعتقد أن جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة إلى حد كبير فيها هي أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي.
ومن المتوقع ألا يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الرحلات بين المغرب والجزائر وأوروبا، بما أن الأول يضع شروطا جد صارمة على حركة النقل الجوي التي لم يفتحها إلا للمواطنين المغاربة، وبما أن الثاني قرر الإبقاء على الحدود مغلقة إلا في وجه الرحلات الإستثنائية لإجلاء العالقين.
وتبدو تونس من أكبر الدول العربية التي إستفادت من فتح حدودها بعد تراجع نسب الجائحة، إذ كشف وزير السياحة التونسي بحكومة تصريف الأعمال محمد علي التومي اليوم الجمعة، قدوم قرابة 70 ألف سائح إلى تونس منذ إعادة فتح الحدود في يونيو الماضي، دون تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوفهم.