شعيب خميس/ مشاهد بريس
يواصل البرلماني محمد غيات، ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار عن الدائرة الانتخابية سطات، جهوده المخلصة لدعم التنمية وتحقيق مصالح الساكنة بالإقليم. في سياق رؤيته الترافعية الشاملة، عقد غيات ثلاث اجتماعات هامة مع مديري قطاعات الصحة، التربية الوطنية، والرياضة والثقافة والشباب بإقليم سطات. وقد كانت هذه اللقاءات فرصة سانحة لمناقشة العديد من المشاريع التنموية التي تم برمجتها لخدمة المنطقة، لكنها واجهت تعثراً في المصالح المركزية بالرباط، على الرغم من أهميتها الكبيرة للساكنة.
هذه الاجتماعات جاءت في إطار دعم رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، حيث يهدف غيات إلى تعزيز التعاون وتضافر الجهود من أجل تجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ المشاريع التنموية. ولم يكتفِ بالدور الترافعي، بل أبدى استعداداً واضحاً لجعل هذه المشاريع موضوعاً لترافع مستقبلي أمام الجهات المعنية في الرباط.
ورغم ما يتعرض له البرلماني من حملات تستهدفه، إلا أنه يواصل أداء واجبه بشجاعة وتفانٍ، مستمداً قوته من إيمانه الراسخ بمصلحة المواطنين وحرصه على تحسين أوضاعهم.
في الوقت نفسه، يبقى البرلماني محمد غيات داعماً كبيراً لرؤساء المجالس المحلية الذين يجدون فيه سنداً قوياً للتغلب على التحديات اليومية التي تواجههم في تسيير الشؤون المحلية. إذ يعمل جاهداً على توفير الدعم اللازم للمجالس الجماعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويوفر الخدمات الضرورية التي تليق بأبناء المنطقة.
في ظل التحديات التي يواجهها إقليم سطات، يظل البرلماني محمد غيات نموذجاً للمسؤول الملتزم بقضايا المواطنين. ورغم كل ما يحيط به من مؤامرات ومحاولات لتثبيط عزيمته، فإنه مستمر في طريقه نحو تحقيق الأفضل للإقليم، معتمداً على رؤيته الترافعية ووقوفه الدائم إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية لدفع عجلة التنمية وتوفير حياة أفضل لساكنة الإقليم.
