شعيب خميس/ مشاهد بريس
شهدت مدينة سطات مساء يومه الاثنين 07 اكتوبر 2024 على حدود الساعه الخامسه مساء اندلاع حريق في حمام خالد المهجور الكائن بزنقة خالد، مما أثار قلقًا كبيرًا في صفوف الساكنة. يعكس هذا الحادث مجموعة من التحديات التي تواجه المدينة، خاصة فيما يتعلق بالسلامة العامة والمشاكل البيئية.
اندلع الحريق نتيجة تراكم الأزبال والفضلات المتواجدة فوق سطح الحمام المهجور، مما جعل المكان عرضة للاشتعال. حيث سُجلت ألسنة اللهب تنبعث من الحمام، مما استنفر عناصر الحماية المدنية التي تدخلت بسرعة للسيطرة على الوضع وإخماد النيران قبل أن تنتشر إلى المناطق المجاورة.
يعتبر هذا الحريق تحذيرًا بشأن المخاطر المرتبطة بإهمال الأماكن المهجورة والتخلص غير السليم من النفايات. تراكم الأزبال ليس فقط مصدرًا للإحراج الجمالي، بل يشكل أيضًا خطرًا صحيًا وبيئيًا. يمكن أن تؤدي هذه النقاط إلى نشوب حرائق، وقد تكون ملاذًا للآفات والحيوانات الضالة، مما يهدد سلامة المواطنين.
من المتوقع أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الحادثة. أعمال التنظيف وإزالة الأزبال تعتبر أولى الخطوات التي يجب أن تُنفذ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. قد يتطلب الأمر أيضًا دراسة شاملة لمراكز الخدمات المهجورة في المدينة وتحديد كيفية التعامل معها.
هذا الحادث يعكس ضرورة زيادة الوعي لدى المجتمع حول أهمية الحفاظ على نظافة الفضاءات العامة. مسؤولية الحفاظ على البيئة تقع على عاتق الجميع، ويجب أن يتكاتف الجهود للحد من تراكم النفايات والاعتناء بالممتلكات العامة.
يُعدّ اندلاع حريق في حمام خالد المهجور بمنطقة زنقة خالد في سطات بمثابة دعوة للتفكير الجاد حول كيفية تعزيز السلامة العامة والرعاية البيئية. ينبغي أن تكون هذه الحوادث دافعًا للتحرك الجماعي، إذ يتطلب الأمر تضافر الجهود بين المجالس المحلية والمواطنين لتحسين الوضع العام وتعزيز السلامة والراحة في المجتمع
