سعيد بوفوس/مشاهد بريس
تعيش أحياء مدينة أيت ملول انتشارا مهولا للأزبال في العديد من المقاطع و الأحياء بغالبية أحياء المدينة، ورغم مطالبات وشكايات الساكنة لازالت الحالة تزداد إستفحالا رغم الوعود والكلمات المعسولة للمنتخبين.
في ذات السياق طالبت فعاليات مدنية بضرورة تسليم مرفق النظافة للتدبير المفوض قصد العمل على محاربة هذه الظاهرة والتي يظهر أن الجماعة لم تستطيع إيجاد حلول لها على أرض الواقع، وفي ظل إشكالية مطرح النفايات تظل المدينة غارقة في أزبالها دون أؤ توجه لإيجاد حلول جذرية بهذا الخصوص.
جدير بالذكر أن مدينة أيت ملول تعيش إختلالات على مجموعة من المرافق بالمدينة وفي جل القطاعات من طرق ومرافق ثقافية واجتماعية والتي لم تستفيد من الصيانة مند تجهيزها وغياب إستثمارات تساهم في الحد من ظاهرة البطالة.
هدا وفي نفس السياق ذاته أكدت مصادر الجريدة بان الجماعة لم توجد بها آليات العمل لإزالة الازبال والنفايات ومخلفات البناء العشوائي في كل مكان علما ان الجماعة اكتفت فقط في إدراج نقط شراء سيارات يستفيد من خدماتها اصحاب النفود في الوقت الذي المدينة غارقة في الازبال والنفايات والاتربة المتسخة جنبات الشوارع والمداخل الرئيسية للأحياء الهامشية لايت ملول..
مما يؤكد بان حتى اليد العاملة بدات الجماعة غير غادرة على ازالة الازبال والتي هي جزء من تفشيها بالمدينة ودلك بسبب ضعف اليد العاملة التي يتم استخلاصها من ميزانية الإنعاش الوطني فبالتالي اغلبها غير موجود بالعمل.
اسئلة متكررة يتم تداولها من طرف الجمعيات بدون جواب في إنتظار تدخل السلطات الإقليمية بإنزكان…