هشام عدراوي/مشاهد بريس
شهدت الزمامرة وبالضبط حي النهصة حادثة مثيرة للقلق تمثلت في تهديد جانح للمواطنين ورجال الشرطة، الأمر الذي تطور بسرعة إلى مواجهة خط-يرة. كان الجانح يحمل سلاحًا أبيض، عبارة عن سيف، ما أثار رعب الناس في المنطقة ودفع الشرطة إلى التدخل الفوري.
عند وصول رجال الشرطة إلى موقع الحادثة، حاولوا تهدئة الوضع والتفاوض مع الجانح لخفض السلاح وتسليم نفسه بشكل سلمي. ولكن، بدلاً من الاستجابة للتحذ-يرات، استمر الجانح في تهد-يد الحاضرين وتصرف بشكل عدائي.
في إطار حرص الشرطة على الحفاظ على حياة المارة وعدم التصعيد بشكل مفرط، قام أحد رجال الأمن بإطلاق طلقتين تحذيريتين في الهواء كإشارة واضحة للجانح للتوقف عن سلوكه العدائي. لكن الجانح لم يتراجع، بل ازداد عن-فًا وحاول مها-جمة الشرطي مستخدمًا السيف، الأمر الذي جعل الوضع أكثر خطو-رة.
أمام هذا التهد-يد المباشر على حياة الشرطي وغيره من المتواجدين، لم يكن أمام الشرطي خيار سوى استخدام القوة لحماية نفسه والآخرين. أطلق طلقة موجهة نحو الجانح، ما أدى إلى إصا-بته والسيطرة على الوضع في النهاية بعدها نقل الى مستشفى محمد الخامس بالجديدة وتوفي متأثرا بجروج .
وفي النهاية ما نقول الا ما يرضي الله ، الله يرحمه ويفغر له ويتجاوز عنه انا لله وانا اليه راجعون.