شعيب خميس/مشاهد بريس
موسى وجيهي بحضور إبراهيم ابو زيد عامل إقليم سطات ورئيسا المجلس الإقليمي و المجلس البلدي، وشخصيات أمنية وعسكرية،عملت شركة sos الحائزة على تدبير قطاع النظافة بمدينة سطات، اليوم، على تقديم أسطولها الجديد الذي سيشرع في العمل بالمدينة ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وعمل مسؤولون بشركة النظافة التي فازت قبل ستة أشهر بتدبير القطاع، على تقديم مختلف الشروحات لعامل الإقليم والوفد المرافق له، والمتعلقة بطبيعة الآليات الجديدة وعملها، ونوعيتها وتخصصها.
وأوضح حميد السنوسي المدير المحلي لشركة النظافة sos بسطات أن هذه الآليات على اختلافها تروم مساعدة العاملين بالشركة على الاشتغال في ظروف جيدة ويسيرة، مضيفا أن الشركة ستعمل على توزيع الحاويات على مختلف الأحياء بالمدينة خلال الأسبوع الجاري، وأن الشركة ستضع مراقبين سيكون دورهم هو إيصال المعلومات للإدارة لتفعيلها، كما أن الشركة ستعمل على تخصيص تطبيق هاتفي سيوزع على ساكنة المدينة لوضع شكاياتهم التي سيتم معالجتها بشكل فوري لا يتجاوز ستين دقيقة، ولم ينس السنوسي شكر مختلف المتدخلين والعاملين بالشركة الذين عملوا خلال ستة أشهر الماضية بالرغم من محدودية آليات الاشتغال.
من جانبه، أشار خالد بينو بأن اليوم موعد لإعطاء الإنطلاقة الرسمية للآليات الجديدة والإستثمارات التعاقدية التي استقدمتها شركة SOS إلى سطات، من أجل خدمة ساكنة المدينة في مجال تدبير النفايات والكنس، مضيفا ان الشركة تعمل على عرض جميع الآليات التي وردت في الإستثمارات التعاقدية والتي هي آليات متطورة، والتي تم جلبها خصيصا لخدمة المدينة، والمتمثلة في شاحنات بأصنافها المختلفة من الجيل الجديد، وكذلك آلية الكنس الميكانيكي وآلية لغسل الحاويات، ومعدات جمع النفايات لحاويات تحت أرضية وحاويات من سعة كبيرة فوق أرضية. وذكر مدير العمليات أن شركةSOS راعت في ذلك جانب الإبتكار في جلبها لآليات متطورة، من آليات كهربائية لسحب النفايات صديقة للبيئة، وكذلك جلب دراجات ثلاثية العجلات.
من جهة اخرى، دعا يوسف منبر، مستشار بالمجلس الجماعي سطات إلى ضرورة تعاون الجميع من أجل جعل مدينة سطات مدينة نظيفة، مضيفا أنه إلى جانب دور المجلس الجماعي، ودور الشركة، فهناك دور كبير للمواطن والذي يبقى أساسيا من خلال احترام هذا الأخير أوقات مرور شاحنات شركة النظافة، واحترام النقط المخصصة لرمي النفايات، حتى يصل الجميع إلى الهدف المنشود وهو الحد من انتشار الأزبال في الأزقة والطرقات، وجعل مدينة سطات مدينة نظيفة كما كانت عليه في عقود سابقة
