شعيب خميس/مشاهد بريس
انها الاحياء الهامشية بالجماعة الترابية خميس الزمامرة عمالة إقليم سيدي بنور.
التي يوجد بها ملعب كرة القدم (احمد شكري) فبالتالي نرى الاقصاء مكتوب على وجه شباب واطفال المنطقة المحرمون من ابسط الاشياء كمسبح عادي ليكون متنفس للساكة عامة ومشروع مدرا للدخل بالنسبه للجماعة ومنقد أطفال يعانون من حر الشمس في فصل الصيف علما انه معظم الأطفال عند كل حلول الصيف يكون متنفسهم الوحيد باحد مجاري سواقي واد أم الربيع الديوجد أمام السوق الأسبوعي المعروف لدى ساكنة جماعة خميس الزمامرة والمسمى (الساقية) .
هؤلاء الأطفال مغامرين بانفسهم البريئة أمام أعين المسؤولين بالمنطقة حيث شهدت (الساقية) عدت حالات غرق راح ضحيتها أطفال وشباب في سن الزهور للأسف.
وما يزيد الإستغراب أن جماعة أولاد سبيطة التابعه لنفس العمالة او الإقليم التي تبعد عن خميس الزمامرة بخمس كيلومترات تتكون من خمسين دوارا ..
منها دوار أولاد ربيعة الذي يعاني من إقصاء واضح لشباب وأطفال الدوار.
هدا وفي نفس السياق داته نسجل معانات الساكنة التي تستغل المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الرابطة بين جماعة أولاد سبيطة وخميس الزمامرة والمؤدية إلى الوليدية الغربية والتي هي بمتابة طريق الموت الموجودة بالمغرب العميق.
زد على داك تلاميذ المؤسسات التعليمية الدوار لا يتوفرون على النقل المدرسي حيث أنهم يؤدون مصاريف التنقل لاحد الجمعيات المجاورة لدوار يسمى دوار الحجاجمة والذي يبعد عن أولاد ربيعة بكيلومتر ونصف واحد التلاميذ يستغلون الدوار لقطع هاته المسافه كل يوم حرا وبردا وشتاءا امام مرأى ومسمع الجهات المعنية.
بحيت أكد للجريدة بعض المتضررين أن النقل المدرسي نقطة الإنطلاقة والوصول لا تتجاوز حدود دوار الحجاجمة.
في ظل هاته المؤسسات التعليمية ببعض الأحياء التي لم تدخل في إطار مسار التنمية الشاملة كبناء المؤسسات التعليمية والمساجد الدي تجعل المواطن يقطع أزيد من مسافة كيلومتر ونصف عن سكناهم دون الحديث عن تسجيل ضعف شبكة الانترنيت والاتصال وخاصة الطلابة هم الضحايا في المرتبة الأولى.
الجريدة حطت الرحال بهاته الجماعات التي توجد في ما يسمى المغرب العميق لا تنمية الموارد المالية أو البشرية او الاجتماعية والصحية للمواطن.
فهل ستتحرك السلطات الإقليمية والمحلية والجهوية والمصالح الخارجية لانقاد هاته الجماعات من التهميش والنسيان المقصود من طرف مسؤولي الجماعات السالفة الذكر.
