براهيم جعفر/مشاهد بريس
ان المدرسة هي البيت الثاني بعد الاسرة الذي ينمو فيه الانسان ولن ينمو هذا الانسان الا في محيط قابل للحياة في محيط يتوفر على كل المؤهلات والموارد الضرورية والناجعة من اجل حياة سليمة..
عكس ما تعيشه وتعانيه جل المؤسسات العمومية بإقليم إنزكان أيت ملول من ظاهرة تراكم الأزبال والأعشاب الضارة ومن مختلف بقايا النفايات الأخرى.
وهي على أتم الإستعداد للدخول المدرسي الجديد دون تدخل مسبق لإزالة هذا المشكل الذي يتكرر كل سنة في غياب الصيانة الدائمة سواء في أوقات الدراسة أو العكس.
تناقض سافر عن كيفية تربية أجيال يدخلون إلى المدرسة ويخرجون على رؤية الأزبال المتراكمة، حتى دروس التربية الوطنية والاسلامية التي يتلقاها التلاميذ في الفصل، ستطرح علامة استفهام كبرى في مخيلة الطفل، وكيف لدروس في التربية يتلقاها التلميذ في الفصل يجد نقيضها وسط ساحة مدرسته.
فكفى من الاستهتار بعقول التلاميذ خصوصا والمشهد مقزز داخل المؤسسات التعليمية المعنية بالأمر وسط صمت رهيب من طرف الجهات المسؤولة داخل الإقليم…
فهل ستبقى مصالح النظافة بالجماعات الترابية هي من تنقد المديرية الإقليمية للتعليم من الفضيحة قبل الدخول المدرسي كل موسم