إبراهيم اوقلي/ مشاهد بريس
بعد شريط الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي عرف انتشارا واسعا يوثق لجريمة شاب “رئيس جمعية رياضية” يعتدي جنسيا على طفل وسط الشاطئ وأمام أنظار المصطافين .
وعلى إثر ذلك أعلنت السلطات الأمنية عن إيقاف المعتدي ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتقديمه أمام النيابة العامة المختصة قصد فتح تحقيق في النازلة
وفي نفس الصدد قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالجديدة بعرض جميع الأطفال الذين كانوا في المخيم على الطبيب الشرعي قصد إجراء الفحوصات اللازمة حيل ذلك
كما أوضحت الجامعة الوطنية للتخييم في بلاغ لها على أن الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها الأطفال في ذلك المخيم الوهمي، لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب ، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني للتخييم، ولا حتى التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية أو تربوية هادفة
كما شددت على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكات المهينة الماسة بالنسيج الجمعوي الجاد والهادف، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بطفولة مغربنا الحبيب. ملتمسة بذلك تطبيق أقصى العقوبات في حق المعتدي المرتكب لهذا الفعل الهمجي والوحشي.
