سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في ظل غياب مراقبة المشاريع التنموية بالاقليم ومادا تنزيل دفتر التحملات لبناء المشاريع التنموية بالمدينة .
وعلى سبيل المثال نسوقه من مدينة أيت ملول بحيث تم مؤخرا بناء مؤسسة عمومية جديدة بحي المسيرة التابعة إداريا لنفود الملحقة الإدارية التانية .
هاته المؤسسة تم بناؤها بجانب قنطرة سوس من أجل إمتصاص الضغظ الحاصل على المؤسسات المجاورة لها إلا أنه ومع الأسف الشركة التي نالت صفقة بناء تلك المؤسسة تركت مخلفات الأتربة والازبال والغبار أمام المدخل الرئيسي المؤسسة العمومية.
هدا المدخل كله أتربة وغير لاسيما انه سيتقبل الثلاميد في ظروف غير صحية بسبب عدم تبليط الساحة التي توجد بمدخل المؤسسة المعنية .
والصور الحصرية للجريدة تبين مدى تورط وسكوت مصالح الجماعة الترابية لايت ملول والسلطات المحلية عن هاته الخروقات الواضحة التي لم تشرف بتاتا بتلك المؤسسة التي سيتم تدشينها قريبا…
فهل ستدخل السلطات الإقليمية لانقاد مايمكن إنقاده قبل الدخول المدرسي الجديد…