سعيد بوفوس/مشاهد بريس
لا يزال أغلب المغاربة من رواد المساجد يتساءلون:
إلى متى يستمر إغلاق المساجد مباشرة بعد إنتهاء صلاة التراويح ببعض المساجد التي هي في طور البناء أو الاصلاح؟
ففي ظل تراجع التواصل المباشر مع مندوبيات الأوقاف على الصعيد الوطني ، فإن مندوبية و الأوقاف والشؤون الإسلامية لم تصدر أي قرار يخص إعادة فتح المساجد مباشرة بعد إنتهاء صلاة التراويح، وهو الأمر الذي يدفع الكثير من رواد المساجد إلى تسجيل سخطهم واستنكارهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
الغريب هو أن هاته المندوبيات لان تساهم باي درهم في بناء هاته المساجد بتنسيق مع الجمعيات التي تستغل من أغنى وزارة بالمغرب.
كأن الأمر فيه تمييزا لا يعلم ضابطه، هل هو مجرد استغلال أمية أغلب الجمعيات التي تطالب المحسنين بالمساهمة المادية والمعنوية……!!!!
ما يزيد الأمر غموضا ويولد السخط لدى رواد المساجد هو الطريقة التي تتعامل بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع هذا الموضوع باقليم إنزكان أيت ملول، بحيث لا نسمع ولا نرى أي حسيس لها، ولا تصدر أي بيانات أو توضيحات في الموضوع!!
ألا يحتاج الأمر إلى الحضور القوي للوزارة للجواب على أسئلة المواطنين؟
أليست هي المسؤولة عن تدبير الشأن الديني؟
ثم أليست الصلاة عماد الدين؟
فلئن كان هذا الإهمال يطال عماد الدين؟ فللأسف لا تسأل عن غيره..
وما وقع بحي تمرسيط بإقليم إنزكان أيت ملول ليس إلا دليلا قاطعا على أن هاته المندوبيات تستغل أمية الجمعيات بحيت تقوم بشراء أرض كهبة وانجاز تصميم للمسجد حسب هواء المندوبية السالفة الذكر وبعدها تبدأ الجمعية إلى جمع تبرعات المحسنين من أجل بداية المشروع الديني .
هاته المعطيات جعلت الجريدة تقف عن مسجد بحي تمرسيط تم بناءه بمبلغ يفوق 600 مليون على أرض تضاهي أكتر من 1600 متر و الأشغال وصلت أزيد من 80 في المأئة مما جعل الساكنة تطالب المندوبية المعنية قصد أداء صلاة التراويح في رمضان بسبب صغر المسجد القديم لكن تفاجأت الجهة المعنية بالبناء بعدم فتحه في وجه المصلين بعد رمضان تحت دريعة (كملو البناء أو المحلات التجارية أو سلموه لينا) هدا وأكدت بعض المصادر من نفس المدينة أن المندوبية تراسل الجمعيات عن طريق السلطات الإقليمية والمحلية وحثها بعدم بيع وكراء المحلات التجارية الجديدة ودلك لتتصرف فيها المندوبية التي لم تساهم في البناء أو التجهيز وما يتير الإستغراب أيضا أن الجمعيات السالفة الذكر تقوم بأداء فاتورة إدخال عداد الكهرباء والماء الصالح للشرب بإسمها .
لتبقى مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنزكان تنتظر حصول الجمعية على مطابقة إنتهاء البناء بالمواصفات المطلوبة تم يتم تسليمه للمندوبية المعنية .
أمر غريب كهدا عندما تقوم الجمعيات ببناء المساجد بالملايير من الدراهم ومندوبيات الأوقاف تدخل خزينتها الملايين دقيقة بعد التسليم دون عناء أو مساهمة مما يتبين للرأي العام أن هاته الأمور جعلت المواطن في حيرة من أمره.
وفي نفس السياق داته أكد بعض الفاعلين الجمعوين بايت ملول بأن مسؤولي المندوبية تؤكد دائما بعدم تغيير تصميم المسجد لكن بعد التسليم يتم تغيير كل شيء كما وقع بأحد المساجد بأركانة بحيت عمدت إلى تغيير معالم التصميم دون أن تتدخل السلطات الإقليمية والمحلية ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بانزكان التي قامت ببيع مفاتيح المحلات التجارية.
ساكنة حي تمرسيط بأيت ملول تطالب عامل إقليم إنزكان أيت ملول بفتح تحقيق عاجل عن لمادا تم إغلاق أبواب مسجد الصفا والمروة في وجه المصلين رغم انه يمتاز بمواصفات عالية الجودة .