مشاهد بريس
أكد دكتور ربيع رستم للجريدة عزمه علي خوض سباق الرئاسة الجمهورية المصرية في كلمته :
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مصر يجد الشعب نفسه بين المقاطعة السلبية من أحزاب المعارضة في مصر ، والاعلان عن المشاركة الهزلية والمضحكة من أمثال عماد سعدالله وغيره …. وانا اصدق من يقول أن من يأتي بغير الصندوق لا يرحل بالصندوق، فالتاريخ الأسود للصندوق الانتخابي في مصر عبر سبعة عقود مضت ترك ندوبًا وشكوكًا مبررة في نفوس الناس وقدرتهم على الحلم بانتخابات نزيه ومشروع .
إن مرارة التجارب الانتخابية السابقة لا يجب أن تحملنا على رفض فكرة الانتخابات من الأساس بقدر ما يجب أن ندرك اننا امام عملية سياسية من الواجب الخوض فيه وطرح رؤيتنا لتطويرها من اجل العودة ببلادنا للمسار الصحيح .
وأنى أوكد ان حب الوطن لا يعني السكوت على ظلم وفشل الأنظمة السياسية الحاكمة، كما أن المطالبة بالحقوق ليست مؤامرة وانفصالا عن الوطن وخيانته، والتطبيل والتضليل أيضا لا يعني الوفاء والإخلاص للوطن، ويبقى حب الوطن خير معين على استمرار جذوة الوطنية متوقدة، وهو من أهم الأسباب التي تجعلنا مصرين على حقنا في حياة كريمة، فلا وطن بدون وطنية حقيقية قائمة بذاتها.
وأنى أوكد ان ما يتم الترويج له الان غير مقبول في أي نظام ديمقراطي ، لا يمكن لأي حزب من الأحزاب أن يحدد من يترشح ومن لا يترشح، وليس من حق محمد أنور السادات أن يفرض على السيسي عدم الترشح، لكن من حق محمد أنور السادات وغيره الترشح أمام السيسي، وفي النهاية الصندوق هو الحكم والكلمة سوف تكون للشعب المصري في النهاية
كما أنه لا يجوز حسب الدستور اختيار الرئيس بالتزكية، وأنه لا بد وأن يكون هناك انتخابات رئاسية تعددية، فمصر ولادة، وهناك شخصيات كثيرة لديها القدرة على الترشح، من أبناء هذا الوطن وأنى اعلن رسميا نيتي في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2024 تلبية للواجب الوطني في الدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير التى تم اجهضها بعد الإطاحة باول رئيس مدني منتخب .
كما أوكد أن مشاركتي لن تكون مشاركة شكلية ولكن ستكون مشاركة من اجل المنافسة فحكم مصر ليس حكرا على مؤسسة او شخص بعينه واي شخص تتوفر فيه شروط الترشح له الحق في ذلك طبقا للدستور لذلك قرارنا الإعلان عن البدء في بناء حملتنا إداريا وتنظيميا من أجل الاستعداد للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإعداد مسودات وثائقها وبرنامجها وطرحها للنقاش المجتمعي لتقديم بدائل لإنقاذ مصر من هذا المصير المظلم”.
