مشاهد بريس
دخل المعتقل المعروف بـ”طارق الهولاندي” الذي ورد أسمه على خلفية ما بات يعرف بكارتيل “كوبالا” في شكل إحتجاجي رفض من خلاله إستقبال الزيارات أو التحدث عبر الهاتف مع أقاربه.
و يأتي هذا الشكل الإحتجاجي الذي يخوضه “الهولاندي”، على خلفية تنقيله إلى سجن” طنجة 2″، “دون توضيح أسباب ذلك و رغم عدم إنتهاء محاكمته خلال المرحلة الإستئنافية”، حسب محاميه.
دفاع الهولندي، المحامي الحبيب حاجي، قال “إن موكله أخبره بتعرضه للعديد من التعسفات التي تطاله من لدن مسؤول بالسجن المحلي بتطوان، و لضغط من لدن المسؤول المشار إليه، حول تصريحاته في مجريات ملفه على خلفية توقيف متهم جديد في نفس الملف وذلك مقابل تسهيل إقامته بالسجن”.
و أضاف أن “المسؤول المذكور عرض على موكله عنوان أولاده بالديار الهولاندية بالموازاة مع نقله الى محكمة ما سبب له حالة نفسية رهيبة”.
وقال حاجي إن “موكله وبعد نقله إلى زنزانة إنفرادية حرم من الفسحة المسائية حيث يرى مرور باقي السجناء أمانه مما يعطيه إنطاباعا عنصريا”.
ويرى ذات المحامي أن نقل موكله إلى سجن “طنجة2” “يعتبر إجراءا تعسفيا في حقه خصوصا و أن أطوار محاكمته لم تنته”، مؤكدا أن موكله “متشبت بمتابعة المسؤول المذكور و ذلك بسلك جميع الطرق القانونية المتاحة إلى حين إنصافه”.
وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، قد قضت بإدانة رجل الأعمال الملقب “بطارق هولندا”، الموقوف على ذمة ما بات يعرف محليا بقضية كارتيل “كوبالا”.
وحكمت هيئة الحكم حضوريا على المتهم، بأربع سنوات حبسا نافذة، بعد الإقتناع بالأدلة المقدمة أمامها والاستماع لأقواله وكذا مرافعات المحامين.