مشاهد بريس
يستضيف المكتب الوطني المغربي للسياحة، في الفترة من 1 إلى 4 دجنبر الجاري في تغازوت (شمال أكادير)، مؤتمر صناعة السياحة الألمانية، والمنظم من قبل فيدرالية وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.
وأشار بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، إلى أن هذا الحدث يجمع حوالي 500 مشارك يمثلون الفاعلين الرئيسيين -صناع القرار، منظمي الرحلات السياحية، وكالات السفر ووسائل الإعلام العامة والمتخصصة، إلى جانب نظرائهم المغاربة من المهنيين والمؤسساتيين.
وسيتناول هذا الحدث الخاص بالجمعية الألمانية للسفر، الرائدة في الصناعة، يضيف المصدر، مواضيع راهنة تخص وجهات الغد الواعدة، وقضايا التوظيف، وتأثير الوباء على الرغبة في السفر، والسفر وبصمته المناخية، وتطلعات الجيل “Z”، وغيرها.
وبحسب عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن مؤتمر 2022 يقدم رؤية استراتيجية رئيسية للمغرب ليس فقط من حيث الترويج والأعمال التجارية، بل الإعلام كذلك، مضيفا أنه يمثل فرصة ممتازة لتسليط الضوء على وجهة المغرب، خاصة مدينة أكادير والمحطة السياحية الجديدة تغازوت لدى السوق الألمانية، التي يوليها المكتب أهمية كبيرة.
وتعتبر السياحة الألمانية، التي تحتل المرتبة الثالثة من حيث رقم المعاملات بالمغرب، سوقا ذات أولوية كبرى ستوفر مستقبلا عروضا استثمارية قوية، ففي سنة 2019، زار المملكة ما يقرب من 685 ألف سائح ألماني، بأكثر من 1.75 مليون ليلة مبيت، ما جعل هذا البلد يحتل المركز الخامس من حيث عدد الوافدين والثالث على مستوى ليالي المبيت.
ويسعى هذا الحدث المنعقد بأحد الفنادق الرائدة في المنطقة، “فيرمونت تغازوت”، إلى تعزيز المشاركة المكثفة لمنظمي الرحلات الألمان، حيث سيسمح للوجهة بالاستفادة من تموقع قوي، بهدف جلب زبناء جدد وتدفق السياح إلى وجهة أكادير-تغازوت انطلاقا من السوق الألمانية.
وتتمتع تغازوت بجميع المزايا اللازمة لإقناع صناع القرار الألمان، كمنتج مبتكر من الجيل الجديد، يكمل ويثري عرض أكادير، الذي يتمتع بالفعل بموقع ممتاز في السوق الألمانية.
ويأتي هذا اللقاء الجديد للمهنيين الدوليين في المغرب بعد المؤتمر الأخير الذي نظمه، اتحاد منظمي الرحلات البريطانية الذي عقد في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر الماضي بمراكش، وعشية الاجتماع المقبل للجمعية الإسرائيلية، المقرر عقده من 5 إلى 8 دجنبر بمراكش أيضا، وبهذا يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على دينامية المغرب واستقراره، ونقاط قوته في مجال تنظيم اللقاءات والمؤتمرات والمعارض، فضلا عن جاذبية وجهة “المغرب، أرض النور” ، لدى أكبر منظمي الرحلات في صناعة السياحة العالمية.