عيسى هبولة/مساهد بريس
بعد أن أوضح الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، المعطيات الخطيرةالتي فضحت تواطؤ الجزائر وإيران مع الكيان الوهمي،و زيف الادعاءات التي طالما ظلت طهران والجزائر تتنصلا منها،كاشفا عن نوعية “الدرون” التي حصلت عليها ميلشيات البوليساريو .
وبعد أن استعرض هلال بالمناسبة صوراً لطائرات “الدرون” الإيرانية التي تم تسليح الملشيات بها، والتي يتراوح سعرها بين 20 و 22 ألف دولار، خرج الدبلوماسي الإيراني السابق في سفارة إيران لدى الجزائر، أمير موسوس، مهددا باحتلال جنوب المغرب “خلال ساعات”، وذلك عبر شاشة “الميادين” اللبنانية الممولة من قبل إيران وحزب الله.
وقال امير موسوس، في تصريحه، إنه “لو دخل حزب الله وإيران والجزائر كذلك على الخط لانتهى الأمر خلال ساعات و ننصحهم بأن لا يستمروا في هذه التهم الواهية والكاذبة إرضاءً للكيان الصهيوني . على حد زعمه
واضاف موسوس، في الحقيقة هذا المحور الثلاثي اي إيران ،حزب الله، الجزائر، ركن واحد من أركانه، لو تدخل بقوة في الموضوع لانتهى الوضع واستسلم المغرب بقوة، لأنه في الحقيقة هذا نوع من المزاح السيء الذي تتمازح به المغرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع حزب الله والجزائر”.
وحسب مصادر مختلفة فان إيران تسعى من وراء دعمها لملشيات البـوليساريو من إلى تأسيس حزب على شاكلة حزب الله بلبنان، مشيرة إلى أن الحجج التي تقدّم بها المغرب تؤكد بالملموس ضلوع هذه الدولة وبتنسيق مع ممثليها بالجزائر في تهديد الأمن القومي للمغرب من خلال العمل على تدريب عناصر من البوليساريو على استعمال الصواريخ والطائرات بدون طيار وإنشاء الأنفاق لاختراق الجدار الأمني عبر حرب العصابات.