أيوب ازيكو/مشاهد بريس
بعد الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب عن ساكنة العديد من أحياء المدينة منذ بداية شهر يونيو إلى حدود اليوم، فمعظم الوقت لاتجد الساكنة المتضررة ماءا داخل المنازل، بل يجب عليها أن تستيقظ فجرا من أجل أن تجمع كمية من الماء حيث أغلب الناس نيام، وقد لاتكفيهم هذه الكمية في اليوم خاصة في أجواء الصيف والجو الحار ، الشي الذي نتج عنه سخط واسع لذا الساكنة خصوصا هدا وتفيذ مصادر الجريدة أن الطلب على هذه المادة الحيوية أصبح يزداد يوم بعد يوم.
ويعزى سبب انقطاع الماء الصالح للشرب بمدينة الكردان إلى الضغط الحاصل على مضخة الصهريج الجماعي الوحيدة وهي المورد الوحيد وندرة الماء بسبب استنزاف الفرشة المائية، دون أن تجد الجهات المسؤولة حلا للساكنة التي تعاني الأمرين، لاسيما في هذه الأيام حيث الطقس حار والحاجة تكون ملحة لهذه المادة الحيوية.
ويبدوا أن هناك بوادر لخروج ساكنة الكردان من أجل المطالبة بالحق في الماء لأن هاته المادة الحيوية هي مطلب الحياة، بعد الاستياء الذي خلفه انقطاع الماء المتكرر وعدم إيجاد حل للمشكل، وقد عبر العديدون عن قلقهم من أن يطول المشكل، محملين الجماعة المسؤولية فيما يقع وعدم قدرتها على إيجاد حل ناجع ينهي هذه المعاناة.