مشاهد بريس
لا حديث في الشهور الأخير لساكنة جماعة تمنار اقليم الصويرة سوى عن مشروع قنطرة على واد تمنار مشروع تحول من نعمة الى نقمة بفعل ما خلفه و يخلفه من كساد تجاري و عزلة للتجار المتواجدين بالشارع الرئيسي للجماعة لتنتقل معاناتهم من فيضانات الواد الى قنطرة معلقة كالأطلال …
مشروع يسير بسرعة السلحفاة جعل تمنار في عزلة عن العالم و عرى بشكل فاضح سوء الشبكة الطرقية بجماعة تمنار و سبب في إغلاق عدد من المحلات التجارية و المقاهي و معاناة أصحاب السيارات الذين يمرون بمشقة في أزقة تمنار دون تواجد إشارات التشوير، في غياب تام لوزارة التجهيز و السلطات الإقليمية و المحلية و ممثلي المنطقة بالبرلمان الذين عجزوا عن الترافع عن هذا للمشروع و لو بسؤال كتابي و الجماعة التي فشلت في التعجيل بإنجاز هذا المشروع على غرار جل الإستثمارات العمومية بتمنار ( مستشفى القرب ، الملعب البلدي ، مركز الوقاية المدنية ….. )