فوزية مناصر/مشاهد بريس
ساكنة ضفاف واد سوس بأحياء أزرو تمرسيط وأيت اجرار استبشرت خيرا بعد بدء الأشغال بمشروع الحماية من الفيضانات وذلك بإقامة حاجر وقائي، وأعزوا الفضل في ذلك لبلدية أيت الملول الحاملة للمشروع وشركائها: صندوق مكافحة الكوارث الطبيعة، وزارة الداخلية، عمالة انزكان أيت ملول، جهة سوس ماسة، المجلس الإقليمي ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة.
لكن فرحة هاته الساكنة لم تكتمل جراء توقف الأشغال بالمشروع بعد شهرين عن بدايتها، حيت تفاجؤوا بعد توقف دام لقرابة ثلاث أسابيع بكون الشركة التي باشرت الأشغال تسحب آلاتها وعمالها من موقع المشروع دون تقديم أي توضيح من أي جهة معنية.
مما جعل الساكنة تنتفض وتستنكر ذلك، لحاجتهم الملحة لهذا الحاجز الوقائي حماية لذويهم من خطر الوقوع والإصابة وذرء لخطر الفيضانات.
لكل ذلك يناشدون السلطات المحلية والمؤسسات المعنية للحلول لعين المكان للوقوف على مدى الخطر المحدق بساكنة هاته الأحياء، وتسريع إعادة الأشغال لاستكمال هذا المشروع.