مشاهد بريس
في بيان توصلت به الجريدة والدي أكد من خلاله أن ساكنة حي العزيب بمدينة القليعة تشتكي في الفترة الأخيرة من شدة بعض الروائح الكريهة التي أصبحت تغزو نوافد ومنازل ساكنة حي العزيب بمدخل المدينة .
وحسب العديد من شكايات الساكنة المتضررة المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي فإن الأمر أصبح لا يطاق بعد توالي هذه الظاهرة مما استحال معه فتح نوافذ المنازل .
الشيء الذي أثار موجة استنكار عارمة وسط الساكنة المتضررة من هذه الروائح التي جاءت بسبب انفجار نقطة مياه الصرف الصحي بمدخل المدينة، وذلك في غياب أي تدخل للجهات المعنية من منتخبين وسلطة محلية للحد من هذه الروائح التي تزكم الأنوف و تطرح حول مصدرها العديد من علامات الإستفهام و الفرضيات.
و على الرغم من الشكايات التي قام بها عضو الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع القليعة سفيان كرت على إثر فيديوات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ومطالبته بالتدخل للحد من هذه الكارثة البيئية دار لقمان استمرت على حالها واستمرت معها معاناة الساكنة بسبب الروائح كريهة تهدد صحة الناس وسلامتهم وبالأخص في صفوف مرضى الربو والشيوخ والاطفال، أمام صمت السلطات و المجلس الجماعي المطبق و تجاهله للمخاطر الصحية و الكارثة البيئية بالمدينة.
مما جعل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع القليعة تنطلق من قناعاتها الراسخة بضرورة توفير وسط ملائم لحياة الإنسان و دفاعها عن حق العيش في وسط بيئة خالية من التلوث وحرصها الدائم على احترام المواثيق الدولية التي تضمن الحق في العيش داخل بيئة سليمة تتوافق والسلامة الصحية والنفسية للمواطن إذ تعلن للرأي العام المحلي و الوطني عن تبنيها لملف تلوث الهواء و الروائح الكريهة بمدينة القليعة متابعته بكافة الوسائل المشروعة، قصد رفع الضرر وإيقاف هذا الجحيم الذي تعانيه ساكنة العزيب .
كما تحمل مسؤوليتها للوزارة المعنية بحماية البيئة بجهة سوس ماسة التي التزمت الصمت والاكتفاء بالتفرج واستنشاق الهواء الملوث.