أحمد مازوز
تقاس المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية والأمنية بإقليم الصويرة وبالخصوص المجال القروي والشبه الحضري بمدى نجاعة اليقضة في تدبير اجرائات فرض حالة الطوارئ الصحية الذي عرفته كل المناطق المغرببة لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد مما شكل ارتياحا مطمئنا لساكنة الاقليم وخاصة لعدم ظهور حالات جديده من الاصابة بوباء “كورونا”، مند تسجيل إصابتي شهر مارس، إحداهما توفي صاحبها، بينما شوفيت الإصابة الثانية، ثم أيضا، إرتياح بعض ظهور سلبية نتائج التحاليل المخبريةللعديد من الحالات المشتبه في إصابتها.
الإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي باتت تفرض نفسها بخصوص وضعيات شاحنات نقل البضائع من والى الصويرة والدار البيضاء واكادير و مدن أخرى ومدى التخوف من نقلها وحملها لفيروس كوفيد19 ،(الاجابة) تترجمها المجهودات المتواصلة التي تقوم بها جميع السلطات الأمنية على مستوى الاقليم ،وكنمودج عملي على هذه الفعالية الأمنية في تطبيق هذه الاجرائات الإحترازية ،ماتشهده كل من جماعتي اداوعزا وسميمو بإقليم الصويرة من حيث عمليات الانضباط واليقضة التي تتولاها السلطات الأمنية بقيادة سميمو من طرف رجال الدرك الملكي بمركز سميمو و رجال السلطة والقوات المساعدة دو ان ننسى المجهودات التوعوية التي يقوم بها كل من المجلسين الجماعين (اداوعزا وسميمو)والدعم اللوجستيكي المتوفر لتسهيل القيام بإجراءات الوقاية والتعقيم وتوفير كل الخدمات والحاجيات المعيشية من مواد غذائيه اساسية في ظروف ملائمة.
سريان هذه الإجراءات تتجلى في نقط المراقبة الأمنية المشددة بين جماعة وجماعة وداخل الأسواق تفاديا للإكتضاض مع ما يصاحب ذلك من الزامية وضع الكمامات واحترام الضوابط المعمول بها في هذه الظرفية الوبائية الإستثنائية التي يعرفها العالم.
فحسب مصادر عليمة من عين المكان فإن الجهات المسؤولة المحلية والاقليمية تتجه إلى تطبيق عملية التعقيم المتواصلة لشاحنات نقل البضائع وخاصة التي تعمل على نقل مادة الملح المستخرج من مناجم الملح بجماعة اداوعزا تفاديا لكل الشكوك وتبديدا للمخاوف التي قد تصاحب الحركة التجارية الدؤوبة لمادة الملح الطبيعية التي تشتهر بها جماعة اداوعزا على مستوى إقليم الصويرة وتصدرها الى اكادير والدار البيضاء واسفي ومدن أخرى،الأمر الذي إستأثر بإهتمام الجميع استثنائيا في زمن كورونا المستجد. تحسبا لكل طارئ يكون سببا في نقل الفيروس .