عثمان مرشد/مشاهد بريس
شهد مقر جماعة الزمامرة بعد زوال اليوم الخميس 04 نونبر 2021 دورة استثنائية للمجلس المذكور، وبعض النظر عما جاء في هذه الدورة من نقاط، يبقى ممثل المجلس الحضري للزمامرة النائب الثالث للرئيس إدريس بلخدير، بعدم السماح للصحافة بتغطية دورة المجلس حدثا بارزا استأثر بإهتمام الرأي العام المحلي وجر على ممثل المجلس سخط المواقع المحلية.
هذا القرار اعتبره الجسم الصحفي سعيا من المجلس للتغطية على الفتور الذي صار يطبع دورات المجلس، وكذلك لا مبالاة بعض المستشارين الذين يأتون للدورة من أجل التصويت لا غير.
أحد الفعاليات المدنية أكد في تعقيبه على المنع أن الرئيس ومن يسانده يغطون على فشلهم في التعاطي مع مختلف ملفات الشأن المحلي ولم يجدوا أفضل من ذلك الى قرار المنع.
منعنا كصحافة من التصوير والبث المباشر لجلسات المجلس الجماعي.، الأمر الذي لمسنا فيه كمنبر إعلامي تعسفا يناقض مدونة الصحافة والنشر والمقتضيات الدستورية،
في الوقت الذي لم نواجه نفس الأمر في مختلف الجماعات الترابية التي قمنا فيها بتغطية صحفية، والتي فتحت قنوات التواصل معنا كمنبر إعلامي، وضمنت لنا الحق في الحصول على المعلومة.
يبقى السؤال: جماعة الزمامرة, إين الشفافية ..!!