عبد الغفور نعنعاع/مشاهد بريس
شاب من مواليد 1987
في مقتبل العمر من ابناء ساكنة مدينة اليوسفية ، والذي يقطن بحي الساقية الحمراء (الجبورات) وقام ضحية برمي نفسه تحت عجلات القطار الذي ينقل الفوسفاط ، حيث فصل رأسه عن جسده في مشهد مروع تقشعر له الأبدان….
بعد وقوع الحادث حضر كل من رجال الوقاية المدية و رئيس الدائرة الأمنية الثانية و كذا السيدة
قائدة المقاطعة الثالثة وكذالك رجال الأمن لعين المكان حيث عاينو جثة الضحية و قامو بما يجب القيام به قانونا و تم إخراج جثة الهالك من تحت عربة القطار وبين عجلاته الحديدية الذي ضل متوقفا لما يقارب الساعة…
وبعد ذالك ثم وضع الجثة الهالك بكيس و نقلها عبر سيارة الإسعاف نحو مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الاميرة للاحسناء بمدينة اليوسفية ، ريثما ثم الإتصال بأهل الهالك للتعرف عليه …
وبعد تصريحات من مصادر مطلعة أن الهالك كان يعاني من إضطرابات نفسية حادة قد تكون وراء إقدامه على الإنتحار في حين تم إخبار النيابة العامة بالحادث لتباشر تحقيقاتها وكشف ملابسات القضية …