مشاهد بريس
اهتزت مدينة مراكش صبيحة يوم أمس الجمعة، على وقع فاجعة انتحار سيدة ستينية، اقدمت على شنق نفسها في منزلها الكاءن بتجزئة رياض أگدال بحي سيدي يوسف بن علي.
وحسب بعض المصادر الاعلامية، فإن الهالكة دخلت في شجار حاد مع ابنها الأربعيني في وقت مبكر من صباح اليوم، قبل أن تهوي عليه بواسطة قطعة حديدية من المطبخ المغربي “مهراز”، ليسقط غارقا في دمائه، ، فيما تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي محمد السادس.
هذا و أضافت ذات المصادر، أنه مباشرة بعد نقل الابن الى المستشفى، أقدمت الام على وضع حد لحياتها بشنق نفسها، ومن المرجح أن ذلك بسبب ما فعلته في حق ابنها.
كما أضافت المصادر، أن الأم أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا مباشرة بعد نقل ابنها للمستشفى، حيث رجحت مصادرنا أن يكون خوفها من وفاة ابنها سببا في إقدامها على الانتحار بتلك الطريقة.
فيما حلّت عناصر الأمن والسلطة المحلية بعين المكان، وقد تم ايداع جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، او المعاينة الطبية لفائدة البحث المفتوح تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لتحديد أسباب و حيثيات هذه الواقعة البشعة
