اشرف كانسي/مشاهد بريس
وجهت مجموعة من الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكراطي رسالة إلى كل من مدير الديوان الملكي ووزير الداخلية ووزير الثقافة والشباب والرياضة ورئيسة المجلس الاعلى للحسابات، بشأن الإختلالات المالية التي تعرفها الجامعة الملكية المغربية للكراطي .
وأوضحت الرسالة تتوفر مشاهد بريس على نسخة منها أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي ينفرد بالقرارات في تمرير عدد من الصفقات التي ناهزت احداها ال 700 مليون سنتيما دون احتساب الشحن والجمارك ،والتي تمت خارج الإجراءات والمساطر المعمول بها في هذا الباب .
وأضافت الرسالة حول تلك الصفقة الخارجية المتعلقة بالبذل الرياضية (الكيمونو)،التي تم شراؤها بالعملة الصعبة ، بحيث ألزم الرئيس جميع الممارسين ارتداءها تحت طائلة عدم المشاركة في كل المنافسات الرياضية التي تنظمها الجامعة ،اذ يصل سعر الواحدة منها 200,00 درهم للصغار ، و400,00 درهم للكبار، وهو ما يعد احتكارا يعاقب عليه القانون المغربي في إطار قانون المنافسة، كما يعد استغلالا للنفوذ ، وهو ما يستوجب عملية لتدقيق الحسابات ، والوقوف على كل التجاوزات التي ينهجها رئيس الجامعة. – حسب مضمون الرسالة –
وأشارت الرسالة إلى أن رئيس الجامعة اقتنى شقة كهبة ، بمبلغ 235.000,00 درهم لاحدى الممارسات بمدينة فاس بشيك صادر عن الجامعة، مع العلم أن هذه البطلة تقيم بصفة دائمة بالمركز الوطني للكراطي بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، وتتقاضى أجرة شهرية من الجامعة تصل الى 3000,00 درهم ، مع الإشارة إلى وجود أبطال مغاربة أكثر تميزا وتألقا من حيث إحراز الميداليات والألقاب على المستوى العالمي ، والذين نظرا لوضعيتهم الاجتماعية المزرية يستحقون العناية والاهتمام اللازمين.
كما أن رئيس الجامعة – حسب الرسالة- وفي خرق سافر لجميع القوانين والاعراف يقوم بعقد عدة صفقات لشركة في ملك ابنه، ودون اتباع المساطر القانونية المتعلقة بالصفقات العمومية.
ومن جهتهم، طالبت الجمعيات الرسالة المرفوقة بالوثائق والمستندات تتوفر عليها الجريدة ،من مدير ديوان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تبليغ السدة العالية بالله ، بما يجري بالجامعة المذكورة ،ووضع حد لها من خلال إجراء بحث دقيق حول تلك الخروقات، واتخاذ المتعين بشأن هذه التصرفات الخارجة عن القانون ،والتي من شأنها إلحاق الضرر بالممارسين على مختلف أصنافهم،وبالتالي إلحاق الضرر برياضة الكراطي .