مشاهد بريس
دوار العرب التابع للمجال الحضري باقليم الصويرة، تجمع سكني يعاني العزلة والضياع منذ اكثر من 30 سنة، لا زالت الساكنة تتشبث إجباريا بقدر العزلة والمعاناة، وأضحت راغبة في التمرد جراء الألم والفقر.
في سنة 2021 والقرن 21 ، في عهد السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي لم يدخر جهدا من اجل تنمية البلاد وفك العزلة، وفي إطار تبني الدولة للمبادرات التنموية، وبرنامج المغرب الأخضر، والنموذج التنموي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
لا زالت ساكنة دوار العرب تنتظر المسؤولين المحليين بمختلف المصالح والمؤسسات الحكومية و الإدارات العمومية والمصالح الخارجية ان تلتفت لهذه المنطقة المعزولة بشكل مقصود وتفعل ما يوصي به عاهل المغرب.
لا ماء ولا إصلاح الطريق، ولا مستوصف، ولا صيدلية، ولا مسجد تقام فيه صلاة الجمعة، ولا واد الحار، ولا مدرسة تليق بالتلاميذ، ولا ملعب القرب، ولا تجهيزات أساسية، مما يجعل من هذه المنطقة دوار العرب المكوبة يمينا ويسارا على طول طريق أناغة تعاني ساكنتها مرارة الحياة.