مشاهد بريس
أعلنت كيونت ، شركة التجارة الإلكترونية المتخصصة في البيع المباشر والموزع الحصري لعلامة الساعة السويسرية الفاخرة برنارد إتش ماير ، اليوم الأربعاء ، عن إطلاق ساعتين تذكاريتين بمناسبة تخليد 150 سنة لإطلاق علامة الساعات السويسرية الفاخرة برنارد إتش ماير.
وأوضح بلاغ لكيونت ، التي يوجد مقرها بهونج كونج ، أنه لتخليد ذكرى إنشائها ، اختارت العلامة العودة إلى جذورها الأولى مع طرح ساعتين ميكانيكيتين في إصدار محدود جديد ، الأولى مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والأخرى من الفولاذ غير قابل للصدأ ، مع نقش فريد على ظهر علبة الساعة وترصيع واجهتها بقطعة تذكارية خاصة تجسد المصنع الأول لماير في بفورتسهايم بألمانية.
ونقل البلاغ عن مالو كالوزا ، الرئيس التنفيذي لشركة كيونت قوله “تتمتع علامة برنارد إتش ماير بتاريخ غني وتقاليد من التميز لم تتغير بعد مرور 150 عاما ، وذلك رغم كل التطورات التي عرفتها العلامة نفسها . هذا هو السبب الذي يجعل من هذه المجموعة التذكارية مجموعة خاصة ومتميزة جدا ، لأنها في بنائها تختزل التاريخ وعدة أجيال متعاقبة من الحرفيين البارعين الذين تركوا بصماتهم على العلامة التجارية ، وبذلك فهي تشكل نسخة حديثة من الساعات التحفية العريقة”.
وأضاف “نحن واثقون من أن عملائنا وموزعينا سيحبون هذه الساعات الفريدة ذات الإصدار المحدود والتي ستصبح مستقبلا من العناصر النادرة ضمن مجموعات جامعي الساعات والقطع التحفية”.
ولوضع تصور وتصميم المجموع التذكارية للاحتفال ب150سنة ، اشتغلت برنارد إتش ماير بتعاون مع رودولف ديزاين ، استوديو التصميم المستقل الموجود في سويسرا والمتخصص في الساعات والمجوهرات ، والذي اشتهر بإبداعه لمجموعات من الأزياء السويسرية الفاخرة التي أصدرتها علامات مرموقة من أمثال Aigner, Nina Ricci, and Ellie Saab.
ومن جانبه ، أشار المصمم المنتج رودولف كاتان ، مؤسس استوديو رودولف ديزاين ، قوله “شكل تصميم هذه المجموعة التذكارية تحديا كبيرا بالنسبة لنا”، مضيفا “استوحينا التصميم من كبار حرفيي صناعة الميداليات والساعات السويسرية في جنيف ، والذين تركوا أعمالا خالدة. وتتميز الساعة بخطوطها الرقيقة ومنحنياتها الناعمة التي تضفي عليها رونقا أنيقا وفريدا. وأضيفت القطعة النقدية التذكارية لبرنارد إتش ماير إلى واجهة الساعة ، كخاتم رفيع بمثابة لمسة نهائية”.
وأوضح البلاغ أن علامة برنارد إتش ماير أُطلقت من طرف شركة عائلية بدأت نشاطها سنة 1871 في بفورتسهايم بألمانية ، المدينة الصغيرة التي ستصبح فيما بعد مشهورة جدا بفضل صناعتها للساعات الفاخرة والمجوهرات . سميت العلامة على اسم مؤسسها ، برنارد إتش ماير ، الذي كان نقاشا ماهرا يشتغل على المعادن النفيسة ، إضافة إلى روح ريادة الأعمال وروح المبادرة التي يتمتع بها.
وقد ارتأى ماير بحدسه التجاري أن الفرصة سانحة لإطلاق مشروع تجاري على أساس الحرف اليدوية النقش على المعادن النفيسة ، وذلك اعتبارا لوفرة المهارات في بفورتسهايم في ذلك الوقت. وعلى مدى العقود القليلة التالية ، ارتبط اسم ورشة ماير بالإتقان وبالدقة العالية في صياغة المعادن النفيسة ، خصوصا فيما يتعلق بسك القطع النقدية أو صناعة القلائد والميداليات ومكونات الساعات اليدوية ، ومشغولا حرفية أخرى عالية الدقة.كما شكلت علامة ماير جزءا من العديد من الأحداث التاريخية المهمة خلال القرن الماضي.
وخلال المعرض الدولي في باريس سنة 1900 ، فازت دار ماير بالميدالية الفضية لإبداعها في تصميم قطعة معدنية تذكارية احتفاء ببداية القرن الجديد ، وفي سنة 1937 ، خلال أولمبياد برلين ، تولت ماير مهمة إنتاج الميداليات الذهبية والفضية التي سلمت للفائزين بالألعاب الأولمبية .
وتعتبر عائلة ماير أيضا فاعلا أساسيا في صناعة سك العملات والقطع النقدية المعدنية خلال القرن العشرين . وفي هذا الإطار كلفت بإنتاج العديد من الميداليات والقطع لصالح رويال هاوس ، وسنترال بنك ، والحكومة اليونانية ، ودول أمريكا الجنوبية ، وفي سنة 1962 ، أُسندت لدار ماير مهمة إنتاج الميدالية التذكارية للتقارب بين فرنسا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية عندما تبادل شارل دوغول وكونراد أديناور الزيارات من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وخلال عقد الثمانينات من القرن العشرين ، توسعت أعمال ماير لتشمل الساعات مع إطلاق أولى ساعاته التذكارية ، والتي صادفت نجاحا فوريا باهرا . وشكل هذا النجاح حافزا لنقل مقر الشركة إلى سويسرا ، قِبلة صناعة الساعات ، ومنذ ذلك الحين أنتجت ماير حوالي 100 موديل من الساعات.
ومنذ منتصف العقد الأول من القرن 21 ، أصبحت كيونت الموزع الحصري للمنتجات الفاخرة لعلامة برنارد إتش ماير ، وأوصلت ساعات ومجوهرات العلامة إلى العملاء والموزعين في أكثر من 100 دولة عبر العالم . وهكذا ، تم خلال فترة 15 سنة الأخيرة اقتناء أزيد من 500 ألف ساعة يدوية من منصة كيونت للتجارة الإلكترونية من قبل عملاء من مختلف أنحاء العالم.
وواصل البلاغ أن إصدار الساعة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط يقتصر على 150 قطعة ، وتتميز بالعلبة : قطر 43 ملم ، من الفولاذ غير القابل للصدأ والمطلي بالذهب الوردي ، وخلفية العلبة : مرصعة بالكريستال المعدني وتحمل نقش الرقم التسلسلي للساعة ، والواجهة : بحروف من الذهب الوردي مع الميدالية التذكارية التي تخلد 150 سنة من عمر العلامة عند الساعة الثالثة ، والحركة : حركة ميكانيكية سويسرية (ETA عيار 6497 مشخصة برمز برنارد إتش ماير مطبوع على الدوار).
أما إصدار الفولاذ الغير قابل للصدأ فحدد في 1871 قطعة ، ويتميز بالعلبة : قطرها 43 ملم ، من الفولاذ الغير قابل للصدأ المصقول 316L ، وخلفية العلبة : مرصعة بالكريستال المعدني وتحمل نقش الرقم التسلسلي للساعة ، والواجهة : بحروف من الفضة مع الميدالية التذكارية التي تخلد 150 سنة من عمر العلامة عند الساعة الثالثة ، والحركة : حركة أوتوماتيكية سويسرية (SELLITA SW200 مشخصة برمز برنارد إتش ماير مطبوع على الدوار).
فعلامة برنارد إتش ماير عضو في الاتحاد السويسري لصناعة الساعات والذي يلتزم أعضاؤه بالمعيار الذهبي لصناعة الساعات . تحمل جميع ساعات برنارد إتش ماير علامة “صنع في سويسرا” وتستجيب في تصنيعها للمعايير والمواصفات التي يفرضها الاتحاد السويسري لصناعة الساعات.