فوزية مناصر/مشاهد بريس
بتاريخ 26 يوليوز 2021 تظمت الساكنة الباعمرانية وفقة احتجاجية والسبب تماطل الذي طال إتمام مشروع تهيئة الطريق الإقليمية رقم 1903 التي تمر بتراب كل من جماعة مستي، جماعة اثنين أملو، جماعة تنكرفا وجماعة تيوغزى.
الطريق المذكورة تمتد على مسافة ثمانية وعشرين كيلومترا والمجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون هو صاحب المشروع، لكن ولأسباب مجهولة تولى والي الجهة وعامل عمالة إقليم كلميم تدبير ملف الصفقة، بصفته آمرا بالصرف سنة 2019 فوت لإحدى الشركات بجنوب البلاد تنفيذ أشغال المشروع.
إلا أن تهيئة الطريق لم تكتمل وتعرفت تعثرا كبيرا، رغم المجهودات ازمبدولة من طرف الساكنة في ظل غياب االمنتخبين الذين التزموا الصمت حول هذا المشروع غير آبهين بمعاناة آلاف الأسر، من جراء هاته الطريق التي أضحت تشكل خطرا على مرتاديها وتلحق أضرارا جسيمة بوسائل النقل… وحتى أن حافلات النقل بين الجماعات تعطلت بسبب عدم صلاحية الطريق.