مشاهد بريس
حسب ما صرح به بعض المتضررين من ساكنة “قبائل أيت باعمران” بخصوص العشوائية في أشغال بناء المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الإقليمية رقم 2022 و الطريق الجهوية رقم 212 على طول 16 كيلومترا بجماعة مجاط.
و على ما جاء بقولهم وسط جملة من العوائق وبين الحفر المتتابعة، و التماطل المستمر من الجهات المسؤولة في تعبيد الطريق الجهوية، تطالب الساكنة بإتمام المشروع الطرقي الذي بات يعرقل تنقلاتهم اليومية إلى مقرات عملهم أو لقضاء أغراضهم زيادة على استعمالها من قبل حافلات النقل المدرسي للمتعلمين خاصة بعد التساقطات المطرية، إذ يتحول إلى مستنقع من الأوحال، ما يجعل التنقل جد صعب، وبالرغم من إنجاز 8 كيلومترات من المسلك المذكور أعلاه لكن “مخدموهاش مزيان و كلها تحفرت بسبب الأمطار و تنقل الحافلات و السيارات نظرا أن المنطقة تنتعش بالفلاحة “
و أيضا القوادس ديال الما مدفونين في الأرض وهذا كيسبب في إختناقها أثناء الأيام الممطرة وكتخلق فيضانات بالمنطقة”
و بما أن المشروع حددت مدته في 15 شهر منذ سنة 2019 لم يكتمل، و لازالت به 8 كيلومترات أخرى لم تنجز بعد من أصل 16 كيلومترات المؤدية إلى دوار ” ابن الدكالي و المواخيخ و أگنوات ودوار مرزوگة”
و يطالب المعنيون بالأمر الجهات المختصة بالتدخل العاجل، لإصلاح هذا المقطع الطرقي، وذلك للحد من المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة مع هذه الطريق خصوصا في فصل الشتاء.