مشاهد بريس
لازالت قضية مقتل ضابط أمن بآسفي، أول أمس السبت، على يد تاجر متلاشيات بأحد أسواق المدينة، تحظى باهتمام الرأي العام الوطني، بسبب بشاعة الجرمة من جهة، وتزايد عدد الوقائع الإجرامية المسجلة بالمنطقة من جهة أخرى.
آخر المعطيات التي تم الكشف عنها تشير إلى أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الضحية تلقى 7 طعنات غائرة، في مناطق متفرقة من جسده، وجهها إليه الجاني مستعملا سلاحا أبيض، وهو ما كان كافيا لإزهاق روحه.
كما أن التحقيقات التي باشرتها الشرطة أظهرت أن الضحية كان على معرفة مسبقة بالجاني، لكونها يسكنون بالحي ذاته، فيما لم يتم بعد التأكد ما إن كان سبب ارتكاب الجريمة يعود فعلا إلى خلاف حول سعر إحدى السلع أم أن مشكلا آخر كان قائما بين الطرفين هو ما دفع المتهم إلى إزهاق روح الضابط.
وكان المدير العام للأمن الوطني قد قرر منح ترقية استثنائية لموظف الشرطة الضحية، البالغ من العمر 55 سنة، مع تكليف المسؤولين الأمنين بمدينة آسفي وبمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلته، والتكفل بجميع مصاريف الجنازة.