عبد الغفور /مشاهد بريس
في الآونة الأخيرة تحولت غابة العروك إلى مكب الأتربة والردم بوسط الغابة المتواجدة بمدخل مدينة لويس جونتي كما كانت تسمى في العصور القديمة بباريس الصغيرة …
كما يقوم العديد بنقل مخلفات البناء والردم من وسط الاحياء ورميها داخل الغابة …
وتحولت مساحات واسعة من غابة العروك إلى مكب لمخلفات البناء والردم مما يجعل المساحات الخضراء تتقلص، ناهيك عن عزوف الزوار وممارسي الرياضة الذين يجدون ظالتهم بهذا الفضاء الغابوي المغري بجماله الأخاد وجوه النقي، وهذا ما يجعلها مقصد العديد من الأسر للتنزه على مدار السنة
إلا غابة العروك عرفت تراجع مهول للمساحات الخضراء وكذا قطع أشجارها، وهذا نتيجة فوضى رمي مخلفات البناء داخل المجال الأخضر،
وهذا الوضع المزري المسيء لهذا الفضاء الغابوي أثار غضب المهتمين بالشأن البيئي من المجتمع المدني وساكنة المدينة، ودعو للإهتمام بهذه الغابة التاريخية والتي طالها الإهمال بعاصمة لويس جونتي …
قد حان دور المجتمع المدني في إطلاق أكبر حملة تشجير، والتدخل العاجل لقطع الطريق على مخربي المجال الأخضر والمتنفس الوحيد لساكنة المدينة …
وتعتبر الحملات التحسيس والتوعية أنجع حل لإيقاف هذا النزيف المهول الذي قد يحدث مشاكل صحية لساكنة المدينة …