صورة من الأرشيف
فوزية مناصر /مشاهد بريس
على غرار كل سنة تخلد الطبقة العاملة ذكرى عيدها الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، بما يحمل من رمزية للنضال والكفاح العمالي عبر العالم والذي بلغ أوجه خلال السنوات الأخيرة نتيجة الهجوم الممنهج للقوى الرأسمالية تحت غطاء سياسي شعبوي،
ومع تفشي جائحة كوفيد-19 وما خلفته من آثار على المستويين الإقتصادي والاجتماعي، يخلد الاتحاد العام للشغالين بالمغربهذه الذكرى في سياق وطني ودولي، ولا يسعه إلا الترحم على شهداء الطبقة العاملة ممن قضوا جراء الوباء في المصانع ووحدات الإنتاج، وكذلك في الإدارات والمرافق العمومية،
فقد عرت الجائحة واقع الفوارق الإجتماعية التي تعيشها الطبقة العاملة من عمق الهوة الطبقية ببلادنا، مازاد من معاناة هاته الفئة مع اكراهات الحماية الإجتماعية بكل تجلياتها ما دعى إلى تسريع ورش تعميم الحماية الإجتماعية بإشراف فعلي ومباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
وهذه الضروف الصحية الصعبة بسبب الجائحة جعلت تخليد ذكرى فاتح ماي لهذه السنة منعت اللقاء المباشر والخروج في تظاهرات… لذا فإن الإتحاد العام للشغالين يدعوا مناضلاته ومناضليه للتذكير بهموم الشغيلة المغربية من قبيل:
- التأكيد على وجوب احترام الحريات النقابية في التشريع والواقع، من خلال الانضمام إلى اتفاقية العمل الدولية رقم 87 وملاءمة القوانين الوطنية لجعلها متماشية مع معايير العمل الدولية
- التعجيل بتنفيذ جميع الالتزام لا الحكومية الواردة في الاتفاقياتالاجتماعية لسنة 2011 وسنة 2019
- تفعيل آالحوار الاجتماعي الوطني، وعدم اعتبارها جزءا من الديكور المؤثت الديمقراطية التشاركية
- سحب مشروع القانون التكبيلي للاضراب وارجاعه إلى طاولة الحوار الاجتماعي
- رفض كل انماط التشغيل الهش بالقطاعين العام والخاص
- تنفيذ كل الاتفاقات بالحوار القطاعي واخراج المراسيم الاتفاقية والافراج عن المستحقات المالية للترقيات المنجزة