مشاهد بريس
في إطار ما تعشيه الفعاليات الجمعية وساكنة الجماعات المنتمية لإقليم انزكان ايت ملول أصبح المواطن يتسائل حول ما الجدوى من استفادت الإقليم من تمويل المشروع الملكي أن لم يعطي الأولوية لبناء مراكز الاستقبال كباقي الأقاليم المجاورة كنموذج إقليم تزنيت الدي يستقبل كل العائلات الفقيرة البعيدة وأغلبها لديها مريض بالمستشفى الإقليمي ولا توجد لديه عائلة بالمدينة التي كعابر السبيل.
هذه الخدمات منعدمة بهذا الإقليم رغم أن بعض الجمعيات اقترحت مثل هاته المشاريع على المسؤولين لكن مع الأسف لهم تصور آخر لم ينفع مثل هاته الطبقة من المجتمع التي لم تجد أي مركز استقال تلجه حتى أن تقضي أغراضها الإدارية أو الاستشفائية.
فهل سيكون عامل الإقليم واعيا بهدا الأمر ام انه ستلتزم الصمت ويترك ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصرف في أمور ليست في محلها…!!