عيسى هبولة /مشاهد بريس
عرفت منطقة الهناء 2 إنشاء قاعة رياضية متخصصة في رياضة الكراتيه و التايكواندو سميت بنادي الافاق للرياضات حيث رئيس النادي ” سي مصطفى كنبور” يتميز بحب الرياضة و مساعدة الاطفال الرغيبين في ممارسة الرياضة و إبراز مواهبهم كما أن إدارة نادي الافاق تعتمد على جلب أساتذة يعملون بجد و إجتهاد لمساعدة الاطفال الذي ينخرطون تحت جناح نادي الافاق.
وأكد رئيس نادي الافاق لجريدة “مشاهد بريس” أن إدارة النادي ترحب بجميع الرياضيين بمختلف أعمارهم، وكان هذف الإدارة هو خلق متنفس في الحي لإعطاء فرص للاطفال الحي في إبراز مواهبهم و تحقيق حلمهم الرياضي، ونعمل جاهدا من أجل إصال أطفالينا الصغير إلى القيمة.
وأضاف السيد “أيوب لغليض” كمدير تقني بالنادي أولا أشكر الجامعة الملكية المغربية لرياضة الكراتيه و أساليب مشتركة على تحديها في هذه الجائحة التي كانت قوية على الجميع، ثم أشكر عصبة البوغاز للكراتيه من صغيرها إلى كبيرها برئاسة السيد البقالي الرجل الجميل وأستاذي الذي أكن له كل الإحترام بلطفيه و طيبوبته الذي كان دائما سندا لنا ولكل الرياضيين، كم أشكر أيضا جريدة مشاهد بريس على حضرها و الصحفي الرائع عيسى هبولة الذي أعطى فرصة لأطفال نادي الافاق لتعبير عن رغبته في رياضة الكراتيه و تشجيعهم على العمل في المستقل لتحقيق نتائج أفضل.
و أن رياضة الكراتيه تعتبر من أقدم الرياضات، حيث نشأ الكاراتيه في القرن الرابع عشر في أوكيناوا (ممكلة ريوكيو آنذاك) باليابان كفنّ قتالي. وفي عهد الملك شوو شين وفترة حكم مقاطعة ساتسوما، تم منع حمل السلاح من قبل السكان المحليين وفقًا لسياسة تحريم السلاح في أوكيناوا، وفي ظل تلك الظروف، يقال أنه تم تنظيم الفنون القتالية الأصلية لأوكيناوا بانصهارها في الفنون القتالية التي وردت إلى أوكيناوا من الصين حيث ازدهرت العلاقات التجارية بينهما، ومن مميزات ذلك فنون ”القتال الأعزل“ دون حمل السلاح،
والجدير بالذكر، أن فن الكاراتيه كان يتم توريثه من المعلم إلى تلميذه عن طريق ”انتقال السر من الأب إلى أحد أبنائه“، وتم إدراج الكاراتيه في التعليم النظامي، حيث تم الإشراف على ”الكاتا“ في مدارس أوكيناوا وفي عام 1922 قام فوناكوشي غيتشين بإعلان ”الكاتا“ في معرض الألعاب الرياضية في دورته الأولى والمقام في طوكيو تحت رعاية وزارة التربية والتعليم آنذاك. كان هذا هو أول عرض للكاراتيه يقام خارج أوكيناوا، ومنذ ذلك الحين أظهر الكاراتيه انتشارًا واسعًا عبر العالم.
