مشاهد بريس
وريت الثری، عصر اليوم الأحد، بمقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا، 4 من جثامين الضحايا الـ 6 للجريمة البشعة، التي هزت الرأي العام، بعد وفاة أفراد عاٸلة واحدة أمس السبت، في وقت نقلت جثتي الضحيتين الخامسة والسادسة لدفنهما بمقبرة تيفلت.
وباشرت المصالح الأمنية المختصة بحثها لتحديد ظروف وملابسات حادث مدينة سلا، بعد العثور على 6 جثث من عائلة واحدة، داخل منزل محترق، في حي الرحمة، أمس السبت.
وحسب مصادر “اليوم24″، فإن البحث لا يزال جاريا إلى حدود الساعة، من طرف المصالح الأمنية المختصة، بشأن ظروف، وملابسات الحادث، الذي هز الرأي العام المحلي، والوطني، أمس، لاسيما بعد تصريحات بعض المقربين من الضحايا، الذين أكدوا فرضية قتل جماعي للضحايا، وحرقهم من طرف مجهول.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في سلا، قد فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس، لتحديد ظروف، وملابسات اكتشاف جثت لستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح، وحروق من الدرجة الثالثة، في الحادث الذي لم تتضح بعد معالمه، ولا ملابسته.